شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«الأخبار» تكشف تفاصيل الاجتماع الطارئ بين لقجع والويلزي أوشن

تدخل رئيس الجامعة لحل الملفات العالقة ومهام جديدة لجمال والزاكي والطاوسي والأحرش

خالد الجزولي
عقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس السبت، اجتماعا مع الويلزي روبرت أوشن، المدير التقني الوطني، لتدارس حصيلة تقارير الإدارة التقنية، بعد مرور قرابة عام على التعاقد معه، وتسليط الضوء على العديد من الملفات التي أثيرت خلال الفترة الأخيرة، والمتعلقة بالتعيينات الجديدة بالعصب الجهوية، فضلا عن تحديد مصير الأطر الوطنية الثلاثة، بادو الزاكي، فتحي جمال ورشيد الطاوسي.
وتسببت التعيينات على مستوى المنتخبات الوطنية في انتقادات قوية، نتيجة اعتماد الإطار الويلزي على مدربين أجانب بمستويات متواضعة، وزاد قرار مغادرتهم للمغرب، مع انطلاق فترة الحجر الصحي منتصف شهر مارس الماضي، وصعوبة عودتهم في الوقت الراهن في حدة الانتقادات، ما دفع بجامعة كرة القدم الوطنية في شخص رئيسها لقجع إلى التدخل بشكل فوري، لإعادة الأمور إلى نصابها، سيما أمام غياب ملامح المشروع الكروي التقني الذي نادى به أوشن منذ تعيينه، ناهيك عن أن نتائج المنتخبات الوطنية، قبل مرحلة كورونا، ظلت متواضعة، دون إغفال صعوبة التواصل بينه وبين الأطر الوطنية بسبب إشكالية اللغة.
وفرض رئيس الجامعة على الويلزي، وفق مصادر «الأخبار»، إعادة ترتيب مجموعة من الأوراق، أبرزها وضعية الأطر الوطنية الثلاثة سالفة الذكر، حيث عين الزاكي مسؤولا عن المنتخبات الوطنية، وأنيطت مهمة المسؤول عن تكوين المدربين لفتحي جمال، فيما سيكون الطاوسي مسؤولا عن تطوير اللاعبين. وأضيف جمال الأحرش إلى الأطر الوطنية الثلاثة، لشغل منصب مسؤول عن تطوير الممارسة. كما طالب لقجع بإعادة النظر في التعيينات الجديدة بالعصب الجهوية، واعتماد معايير أخرى تضمن توفر الكفاءة والتجربة.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى