شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

“الأخبار” ترصد خطة  “الأسود” للانقضاض على لقب “الشان” للمرة الثالثة

المناخ وموعد البطولة واختيار اللاعبين أهم التحديات أمام المدرب السكيتيوي

سفيان أندجار

 

 

“الأسود”  يبحثون عن اللقب الثالث

 

تعرف المنتخب الوطني للاعبين المحليين لكرة القدم، على خصومه في النسخة الثامنة من بطولة “الشان 2024″، عندما أوقعته القرعة، التي جرت أول أمس الأربعاء بالعاصمة الكينية نيروبي، في المجموعة الأولى، التي وصفت بالصعبة، أمام تواجد منتخبات قوية، مما يجعل مهمة الدفاع عن اللقب أكثر صعوبة.

وسيواجه “الأسود” حاملو لقب نسختي 2018 و2020 والغائبون اضطراريا عن نسخة 2022، منتخبات كينيا (المستضيف)، أنغولا، الكونغو الديمقراطية وزامبيا في دور المجموعات، ضمن مجموعة قوية، تضم منتخبات تتمتع بخبرة كبيرة وتطمح لتحقيق نتائج إيجابية، فيما اشتملت المجموعة الثانية، على منتخبات تنزانيا (صاحب الضيافة الثاني)، مدغشقر، موريتانيا، بوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى، بينما اشتملت المجموعة الثالثة على منتخبات أوغندا (أصحاب الأرض)، النيجر، غينيا، فضلا عن المتأهلين الأول والثاني عن التصفيات الإضافية، في حين ضمت المجموعة الرابعة، كلا من السنغال (حامل لقب النسخة الأخيرة)، الكونغو، السودان ونيجيريا.

 

 

 

المناخ والإرهاق خصما المنتخب

أكبر الإكراهات التي ستواجهها المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين تتجلى في توقيت المنافسة وأيضا الدول  المحتضنة.

وأعرب الكثير من المختصين على أن إجراء “الشان” في شهر غشت  ومع بداية الموسم أمر جد مرهق للاعبين والذين ستغيب عنهم التنافسية بحكم عدم بداية الدوريات وأن فترة غشت تعد بداية الموسم وبالتالي هناك تخوف من تعرضهم للإصابات بشكل مبكر.

وتابع المختصون حديثهم بأن شهر غشت تكون فيه درجة الحرارة جد مرتفعة بالإضافة إلى المناخ الحار والجاف في البلدان التي ستحتضن الحدث، وبالتالي هذا المعطى سيكون جد صعب على اللاعبين خصوصا المنتمون لمنتخب المغرب الذي يمثل شمال إفريقيا والذين اعتادوا مناخا معتدلا.

وزاد المصدر ذاته أن بداية  الموسم تتسم بانطلاق “الميركاتو”  الصيفي وبالتالي يصعب حسم لائحة اللاعبين  المحليين وأن هناك عناصر ستحترف خارج القارة وهو الأمر الذي يصعب من إدراجها في لائحة المشاركة مما سيحدث ارتباكا كبيرا.

 

 

السكيتيوي يعيد ترتيب أوراقه

أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بلاغا تؤكد فيه إلغاء التجمع الإعدادي للمنتخب المحلي الممتد لثلاثة أيام تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.

وكشف بلاغ للجامعة بالقول:”ألغى طارق السكيتيوي التجمع الإعدادي الذي كان من المنتظر أن يخوضه المنتخب الوطني لمواليد 2000 فما فوق، في الفترة الممتدة ما بين 12 و15 يناير 2025 بمركب محمد السادس لكرة القدم”.

وجاء تأجيل المعسكر بعد علم الجامعة بتأجيل “الشان” وهو الأمر الذي جعل السكيتيوي، مدرب المنتخب الوطني، يعيد حساباته من جديد في ما يتعلق  بالاستعداد لهذه البطولة.

وقرر السكيتيوي أن يعيد تقييم اللاعبين من أجل اختيار تشكيل جديد، إذ سيضطر إلى انتهاء منافسة البطولة الوطنية قبل القيام بعملية انتقاء العناصر التي ستشارك في الحدث القاري.

وكما فتح التأجيل فرصة أمام السكيتيوي من أجل الاستعداد أفضل لهذه المنافسة إذ سيقوم ببرمجة معسكر إعدادي  خلال شهر يوليوز المقبل  على أن يدرس إمكانية  السفر مبكرا للقيام باستعداد  خارج المغرب من أجل أن يستأنس اللاعبون بالأجواء.

 

 

التأجيل كان ضروريا لنسخة أفضل

 

أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تأجيل بطولة الأمم الأفريقية  للمحليين والتي كانت المقررة مبدئيًا في فبراير 2024 في كينيا وتنزانيا وأوغندا. إلى غاية غشت  2025.

وجاء التغيير في موعد البطولة إلى عدم جاهزية البنيات التحتية في الدول المستضيفة، إذ رغم التقدم الملحوظ الذي تم إحرازه ، لا سيما في بناء وتحديث البنية التحتية اللازمة لهذا الحدث، إلا أنها طالبت بمهلة إضافية لتكون أكثر جاهزية خصوصا في المرافق الأخرى مثل  الملاعب وملاعب التدريب والفنادق والمستشفيات وهو ما رحب به  “الكاف”.

وأشار الخبراء الفنيون وخبراء البنية التحتية في المنظمة، الذين يعملون في الموقع، إلى أن الوقت الإضافي كان ضروريًا لضمان امتثال جميع المعدات للمعايير المطلوبة لاستضافة مسابقة بهذا الحجم بشكل مثالي.

وأكد “الكاف”  أن هذا التقرير سيزيد من فرص نجاح هذه النسخة من “الشان”، في حين يعد بتقديم التفاصيل الدقيقة لاحقا.

وتضاربت الآراء بشأن قرار “الكاف”، بتأجيل المسابقة، بين من يرى أن الأمر طبيعي، كون المسابقة ومنذ انطلاق نسختها الأولى لم تنل الاهتمام المطلوب، بالنظر إلى انسحاب عدد من المنتخبات الإفريقية المؤثرة، وبين من يرى أن قرار الإلغاء ناتج بالأساس إلى سوء تدبير وتسيير من قبل الجهات المسؤولة، سواء من حيث التنظيم أو تحديد موعد إجرائها، والذي يتعارض بالأساس بمصالح الأندية الإفريقية المشاركة في مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، ناهيك عن إرباك الاتحادات بشأن الفئة المرشحة لخوض المسابقة.

 

 

 

تصميم الكأس..رابط عميق للثقافة الإفريقية

استغل “الكاف”، أشغال سحب القرعة من أجل تقديم الشعار والكأس الجديدة لمُسابقة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (تنزانيا، كينيا، أوغندا)، قبل ساعات قليلة من سحب قرعة البطولة التي ستنظم شهر غشت 2025، وتحدث الاتحاد الإفريقي في بلاغ له عن التصميم الجديد للبطولة، الذي يشمل هوية عصرية، مع إبراز الروابط العميقة بين كرة القدم والثقافة الإفريقية.

وتابع البلاغ:” كما تم تقديم الكأس الجديدة التي تتميز بتصميم عصري وأنيق، يجمع بين العنصرين الذهبي والفضي، مما يمثل هيبة البطولة ومكانتها المتزايدة، ومن التفاصيل المهمة في الكأس الجديدة هي الخطوط الـ 54 التي تحيط بها، والتي تمثل الدول الإفريقية الـ 54 المتحدة، مع خريطة للقارة في وسطها”، واعتبرت الشكل الجديد للكأس، رمزا قويا يبرز قوة وتقدم الساحرة المستديرة، والشغف المستمر للعبة.

 

 

 

لقجع  لعب دورا مها في الرفع من شأن “الشان”

رفعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” من قيمة الجائزة المالية للمنتخب المتوج ببطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين، إذ بلغت 3.5 ملايين دولار، بعد أن تم الرفع من قيمتها بنسبة 75 في المائة، في محاولة لإغراء المنتخبات المشاركة من خلال الرفع أيضا من المنح المالية بنسبة 32 في المائة مقارنة بباقي النسخ، ليصل مجموعها إلى 10.4 ملايين دولار.

وأعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم أول أمس الثلاثاء عن زيادة قيمة الجائزة المالية المخصصة للفائز بلقب بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، والتي حددتها في سابقة من نوعها في ثلاثة ملايين دولار ونصف المليون دولار، وذلك بزيادة في القيمة الملاية للمسابقة بنسبة خمسة وسبعين في المائة.

ولعب فوزي لقجع، عضو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، و المسؤول عن اللجنة المالية دورا مهما في ما يتعلق بالرفع من شأن المنافسات الإفريقية من خلال الرفع من جوائزها المالية لتصبح أكثر إغراء ومحفزة وهو الأمر الذي نجح فيه من خلال الزيادة المرتفعة في هذا الجانب.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى