وجدة: ادريس العولة
أسفرت النتائج عن استمرار الرئيس المنتمي إلى حزب الاستقلال في مقعده بعدما ظل يشغل هذا المنصب لمدة فاقت أربعة عقود من الزمن، حيث تمكن من الحصول على 15 مقعدا من أصل 29 مقعدا مخصصة للبلدية مما سهل مأموريته في ضمان استمراريته لست سنوات أخرى. ولم يكتف الرئيس بأعضاء لائحته بل استطاع استقطاب مستشارين آخرين أحدهما ينتمي إلى التجمع الوطني للأحرار الذي حصل على أربعة مقاعد، ومستشارة من لائحة الحركة الشعبية التي احتلت المرتبة الثانية بثمانية مقاعد، فيما حصلت لائحة «المصباح» على مقعدين فقط.
ومباشرة بعد تشكيل المكتب أقدم حزبا الأحرار والحركة على اتخاذ قرار الطرد في حق العضوين اللذين فضلا مغادرة تنظيميهما والالتحاق بصفوف الأغلبية.
