شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

اكتشاف 40 هكتارا مزروعة بالكيف بالعرائش

استنفار بالدرك لتحديد هوية المزارعين الحقيقيين

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

كشفت مصادر مطلعة أن مصالح الدرك الملكي بالعرائش استنفرت مختلف عناصرها، بعد اكتشاف نحو 40 هكتارا من مزروعات الكيف، بالقرب من واد اللوكوس بالإقليم، حيث تدخلت المصالح المذكورة، نهاية الأسبوع الماضي، للكشف عن التفاصيل الكاملة لهذه الأراضي الشاسعة من نبتة الكيف، ناهيك عن تحديد هوية المزارعين الحقيقيين وتجار المخدرات، بغرض إحالة ملفاتهم على النيابة العامة المختصة.

وأكدت المصادر أن المصالح المذكورة فرضت حراسة مشددة على هذه المزروعات إلى حين استقدام الوسائل المتاحة بغرض إتلافها، واستعانت بتقنية التصوير والمراقبة عبر «الدرون» لمعرفة حدود هذه المزروعات، حيث إن غالبية تجار المخدرات ومزارعي الكيف باتوا يتجهون إلى محيط واد اللوكوس لاستغلال المياه والفرشة المائية في السقي دون الدخول في متاعب مع بعض الفلاحين أو السكان القاطنين. وإلى جانب هذه المزارع تخوض المصالح ذاتها حملة مماثلة، بين الفينة والأخرى، لتعقب مستودعات لتخزين الكيف بعدد من المداشر المحلية إلى حدود طنجة عبر تقنية التصوير بـ«الدرون»، بعدما تزايدت ظاهرة تخزين الكيف في بعض المستودعات لتحويله، في ما بعد، إلى مخدر الشيرا، وبالتالي العمل على تصديره بمختلف الوسائل المتاحة.

ووفقا لبعض المصادر، فإن هذه الوسيلة الجديدة لمراقبة تجار المخدرات، يتم العمل على تجريبها في مناطق جبلية محلية، لمعرفة مزارع هذه النبتة، بغرض تطويقها كليا في ظل دخول القانون الخاص بتحويل هذه النبتة إلى منفعة طبية بدل تركها عرضة للمهربين وتجار المخدرات. وكانت بعض المصادر كشفت أن هذه الحملات تأتي  عقب اكتشاف أن جل الموقوفين، في مثل هذه القضايا، يشيرون بشكل مباشر إلى تزودهم بهذا المخدر انطلاقا من مخازن بعينها بالمداشر المحلية، مع العلم أن بعض أصحاب هذه المخازن يقطنون في المدن الجهوية، غير أنهم يستغلون منازلهم بالقرى المحلية في تخزين هذه المخدرات، ما جعل مصالح الدرك تطلق حملة ضدها مكنت من ضبط كميات مهمة، ناهيك عن إيقاف العشرات، سواء من مالكي هذه المخازن أو الأشخاص الذين يشتغلون رفقتهم. ومع اقتراب فصل الشتاء يستغل الأباطرة بعض المنازل والمستودعات في عمليات التخزين، حيث يتم جمع تلك الكميات من الجبال وغيرها من المخازن السرية، استعدادا لتوجيهها كمخدر للتصدير عبر السواحل البحرية للضفة الأخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى