شوف تشوف

الرئيسية

اعتقال أمريكي بمراكش هتك عرض قاصرات وصورهن في في مشاهد خليعة

مراكش: عزيز باطراح

 

 

من المقرر أن يمثل مستثمر سياحي أمريكي، صباح غد (الأربعاء)، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، من أجل التحقيق التفصيلي معه في تهم استدراج فتيات قاصرات وهتك عرضهن وتصويرهن في مشاهد خليعة.

وكان قاضي التحقيق قرر إيداع المتهم الأمريكي، ذي الأصول المغربية، سجن «لوداية»، استجابة لملتمس الوكيل العام، الذي تابعه من أجل «التغرير بقاصرات وهتك عرضهن وتصوير وصنع مواد إباحية».

وتعود تفاصيل القضية إلى يوم ثامن مارس الجاري، عندما اضطر المتهم إلى تقديم نفسه لرجال الدرك بمنطقة «مجاط» بإقليم شيشاوة، بعدما اختفى عن الأنظار لأسابيع عديدة، عندما علم بتسريب قرص مدمج إلى السلطات المحلية، كشف تفاصيل ممارساته الجنسية الشاذة مع قاصرات بإقامته السياحية بالمنطقة.

وبعد الاستماع إليه من طرف رجال الدرك الذين عرضوا عليه الفيديوهات الخليعة، والتي كشفت مشاهد لممارساته الجنسية مع قاصرات إحداهن متزوجة، وبعد الانتقال إلى إقامته السياحية بدوار «الغريبي» بالجماعة القروية «مزوضة»، والوقوف على آلات التصوير بإحدى غرف النوم وهي الغرفة نفسها التي ظهرت في المشاهد الخليعة، اعترف المتهم بجميع أفعاله، مؤكدا أن ممارساته الجنسية مع القاصرات اللواتي يظهرن في الأشرطة كانت برضاهن.

وتمت إحالة الموقوف على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة إمنتانوت، قبل أن يقرر عدم الاختصاص ليحيل المتهم على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، والذي وجه إليه تهم «التغرير بقاصرات وهتك عرضهن وتصوير وصنع مواد إباحية»، ليقرر إحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها.

وبحسب مصادر قضائية، فإن الموقوف أكد، خلال البحث القضائي لدى المركز الدرك الملكي وأثناء جلسة التحقيق التمهيدي، أن القرص المدمج الذي يوثق لمشاهد خليعة يعود إلى أزيد من سنة مضت، وأن أحد معارفه هو من قام بتسريبه إلى أحد أعوان السلطة بالمنطقة، بعد نشوب خلال بينهما، مؤكدا أن ممارساته الجنسية بمقر إقامته السياحية مع جميع القاصرات كانت برضاهن.

يذكر أنه سبق للدرك الملكي، خلال إخضاع المتهم لتدابير الحراسة النظرية، أن استمع لضحيتين اثنتين حضرتا جلسة التحقيق التمهيدي، ومن المقرر أن يجري قاضي التحقيق مواجهة بينهما والمتهم خلال جلسة غد (الأربعاء).

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى