اضطرابات نفسية وراء انتحار طالب ثان بوالماس

الخميسات: المهدي لمرابط

علمت «الأخبار»، من مصادر محلية، أن طالبا في عقده الثاني أقدم على الانتحار شنقا بمنزل عائلته الكائن بحي الموظفين بجماعة والماس بإقليم الخميسات.
وأوضحت مصادر الجريدة أن خالة الضحية هي التي اكتشفت أمر انتحاره، بعد وقوفها على جثته المعلقة بحبل مشدود إلى أعلى السقف، قبل إخبارها أفراد العائلة الذين صدموا من هول المشهد وأشعروا السلطات المحلية ورجال الدرك الذين حلوا بمكان الحادث للقيام بالمتعين، قبل نقل جثة الهالك على متن سيارة إسعاف الجماعة نحو مستودع أموات المركز الاستشفائي الإقليمي.
وأفادت مصادر مقربة من محيط الضحية بأنه كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة لم يقو على تحمل تبعاتها، ما دفعه إلى وضع حد لمعاناته وحياته عبر الانتحار شنقا، حيث تعتبر هذه الحالة الثانية خلال أسابيع، حيث شهد حي الأصالة بوالماس حالة مماثلة راح ضحيتها مجاز في العشرينيات من عمره كان يدعى قيد حياته (م.د)، طالب جامعي حاصل على الإجازة بجامعة أكدال محمد الخامس بالرباط، مزداد سنة 1991، وكان يشتغل حارس أمن خاص بالمستشفى المحلي بوالماس، قبل أن يضطر تحت ضغط تداعيات المرض النفسي الذى ألم به، إلى التخلي عن عمله والدخول في حالة من الانطواء والانزواء، قبل الفرار من بيت أسرته للعيش بغابات المنطقة، ليعود ثانية بعد نداء البحث الذي أطلقه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ليضع بعد أيام على ذلك حدا لحياته عبر الانتحار شنقا إلى حبل مربوط إلى سقف المنزل، حيث تم إنزاله ونقله وهو على قيد الحياة نحو المستشفى الإقليمي بالخميسات، الذي وصل إليه جثة هامدة.