شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادث

اصطدام دراجة بشاحنة يودي بحياة شاب بطنجة

لقي شاب مصرعه، الأسبوع الماضي، بحي بئر الشفاء بطنجة، بسبب اصطدامه بشاحنة من الحجم الكبير كانت متوقفة بأحد الشوارع بالحي المشار إليه، إذ اصطدم الضحية، الذي كان يسوق دراجته النارية، بخلفية الشاحنة ما تسبب في وفاته في الحين.

وأعادت هذه الحادثة مشكل ركن الشاحنات ببعض الشوارع والأحياء بطنجة إلى الواجهة، بالرغم من وجود علامات تمنع أصلا ولوج هذه الشاحنات لهذه الأحياء. وتجددت المطالب للسلطات الجماعية المختصة بضرورة تحريك الشرطة الإدارية، حيث يشتكي السكان من التوقف غير المبرر للشاحنات الكبرى بالشارع العام، وما يسببه ذلك من عرقلة على مستوى السير والجولان، سيما وأن الطريق الذي وقعت فيه هذه الحادثة يوجد في نهاية منحدر يجعل الرؤية مستحيلة، ما يصعب على السائقين رؤية الشاحنات المركونة طيلة اليوم وعلى طول الطريق ومن جهتيه.

وتشكل الشاحنات المذكورة، أيضا، أماكن اختباء جاهزة للصوص وممتهني «الكَريساج» بالليل، حيث تصعب رؤية من يختبئ وراءها. هذا الوضع يطرح، حسب بعض المصادر، أكثر من استفسارات حول ضرورة التدخل لمنع وقوف الشاحنات بأحياء المدينة، إذ وجه نشطاء بالحي مطالب لجماعة طنجة بضرورة وضع لوحات تمنع الوقوف والتوقف بالمناطق الآهلة بالسكان.

وبخصوص تمركز الشاحنات بمناطق سكنية بطنجة ونواحيها، لا يزال السكان المطلون على مدخل الطريق السيار بقصر المجاز بالمدينة يطالبون بوضع حد لما أسموه تصرفات سائقي الشاحنات الذين حولوا منطقتهم إلى جحيم.

ويقول السكان إن كل الشكايات التي تقدموا بها سابقا ذهبت أدراج الرياح، علما أن بعض السائقين يتخذون مقصورات شاحناتهم مأوى دائما لهم ويأتون بعدة تصرفات مشينة ولا أخلاقية ومزعجة. فخلال الليل يقومون بتشغيل المحركات المثيرة للضجيج، والمنبهات الصوتية والموسيقى الصاخبة، فيما سجل السكان تحرشات ضد نساء المنطقة القادمات من المداشر والقرى المجاورة، واللائي يسلكن هذا الطريق للوصول إلى مركز القصر الصغير، وهو ما تسبب، في أحيان كثيرة، في وقوع مشاجرات بين شبان المنطقة وهؤلاء السائقين.

وسبق أن حلت لجنة مختلطة بعين المكان وقامت بتثبيت علامات تمنع الوقوف والتوقف في ذلك المكان وأخرى تمنع ركن الشاحنات، بعد رصدها هذه الخروقات، إلا أنها لم تصمد طويلا، إذ عمد مجهولون إلى اقتلاعها والعودة بتلك الوضعية إلى نقطة الصفر، ما جعل الجميع مستاء من هذه التصرفات.

طنجة: محمد أبطاش

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى