طنجة: محمد أبطاش
كشفت مصادر جماعية، أنه على إثر عدم استدعاء بعض المنتخبين كممثلي جماعة طنجة في لجنة التتبع الخاصة بالنظافة داخل هذا المجلس، وذلك لاجتماع انعقد يوم الخميس الماضي بمقر الجماعة، أعاد الصراعات للواجهة داخل الجماعة، خاصة وأن الاجتماع المعني حضره النائب الأول لرئيس الجماعة، محمد غيلان الغزواني، الذي توارى مؤخرا عن الأنظار، وظل ينتقد الجماعة انطلاقا من صفحته الفيسبوكية، قبل أن يعود لرئاسة الاجتماع المذكور، ليتم طي هذه الخلافات في وقت لاحق. وحسب المصادر، فقد تفاجأ عدد من المنتخبين الذين يشكلون أصلا عصب اللجنة المعنية، بعدم الاستدعاء لحضور الاجتماع السالف ذكره، والخاص بالترتيبات التي تهم قطاع النظافة خلال فترة عيد الأضحى، مما جعلهم يستفسرون رئاسة الجماعة حول هذا الأمر.
وحسب المصادر، فإن الاجتماع المذكور حضره مجموعة من المتدخلين، على رأسها الشركات المكلفة بقطاع النظافة، وذلك للاطلاع على الاستعدادات والترتيبات من أجل مرور مناسبة عيد الأضحى في أحسن الظروف. وحسب المصادر نفسها، ففي البداية استعرضت الشركتان، المفوض لهما قطاع النظافة، برنامج عملهما الخاص بعيد الأضحى، وخطة العمل المزمع اعتمادها قبل وأثناء العيد. ولفت الحاضرون الانتباه إلى مجموعة من نقاط الضعف التي شابت العملية، خصوصا، جمع مخلفات الأضاحي، حيث أجمعوا على ضرورة تقليص ساعات العمل من خلال تسريع عملية الجمع، لكي لا تستمر إلى ساعة متأخرة من الليل.
وقالت المصادر، إنه من جهتهم، أكد ممثلو المقاطعات الأربع أنهم سيعملون، من جانبهم، على تقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم في هذا الصدد، من أجل تجويد عملية النظافة يوم عيد الأضحى، ولكي تمر العملية عموما في أحسن الظروف. كما قام الحاضرون بزيارة ميدانية لمعاينة البقعة الأرضية، بعين مشلاوة، والمخصصة للتحويل المؤقت، حيث تعهدت شركة “أفيردا” بإرجاع القطعة إلى ما كانت عليه قبل الاستغلال، مع تعزيز الإمكانيات، وزيادة الآليات، كي لا يكون هناك ازدحام في عملية دخولها وخروجها.
وقالت بعض المصادر المتتبعة، إن ملف النظافة، بحاجة إلى صرامة شديدة، خصوصا وأن نحو 30 مليار سنتيم مخصص للقطاع من لدن جماعة طنجة، في حين أن تدبير مركز استقبال النفايات المنزلية والمماثلة بمركز عين مشلاوة يكلف 30 مليون درهم سنويا، بينما إيداع النفايات بالمطرح الجديد المتواجد بجماعة المنزلة يقدر تدبيره سنويا أيضا ب 100مليون درهم.