شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

استياء من عودة احتلال الملك العام بالقنيطرة

تشهد العديد من الأحياء السكنية بمدينة القنيطرة، (منطقة الساكنية وحي لافيلوط نموذجا)، عودة قوية لاحتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، بعدما تحولت شوارع وأزقة الأحياء السكنية بعاصمة الغرب إلى أسواق يومية لتجار الفواكه والخضر والسمك بالتقسيط، أمام تساهل السلطات المحلية بالقنيطرة التي من واجبها التدخل لتحرير الملك العام، وهو التساهل الذي كان من نتائجه تسجيل العديد من مشاهد حالات العنف بين تجار القرب، والتي جرى توثيق بعضها بحي لافيلوط من قبل السكان المتضررين ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإثارة انتباه المسؤولين للموضوع، حيث تطلب الأمر تدخل القوات العمومية لفض تلك الاشتباكات، في وقت يشتكي السكان بالمناطق التي تشهد فوضى احتلال الملك العمومي، من الأزبال وعرقلة حركة السير والجولان، ناهيك عن الضرر الناجم عن الضوضاء والصخب.

وكان عدد من الباعة الجائلين، على سبيل المثال، بمنطقة أولاد اوجيه بمدينة القنيطرة عبروا، في وقت سابق، عن استيائهم الكبير من الإقصاء الذي تعرضوا له من طرف الجهات المسؤولة عن تدبير ملف إعادة إيواء الباعة الجائلين، مطالبين بإنصافهم إسوة بزملائهم من ممتهني تجارة القرب، بعدما لم يتم تمكينهم من الاستفادة من عملية الإيواء المتعلقة بتجار التقسيط وسط سوق القرب النموذجي الموجود بالنفوذ الترابي للملحقة الإدارية الخامسة، والذي تم تشييده من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ويطالب المواطنون بعاصمة الغرب بضرورة «تحرك» السلطات الإقليمية والمحلية بالقنيطرة لإنهاء فوضى احتلال الساحات والشوارع والأرصفة، عبر إطلاق حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين وأرباب المقاهي والمحلات التجارية والمطاعم، والعمل على تفقد الأسواق النموذجية التي صرفت عليها أموال طائلة من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، للوقوف على حقيقة مغادرة عدد من المستفيدين لها، والذين فضلوا العودة لاحتلال الأرصفة والفضاءات العمومية بالمناطق التي تعرف رواجا تجاريا، مستغلين في ذلك تساهل السلطات المحلية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى