شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

استياء كبير من برمجة مباريات الوداد في الفترة الزوالية

سفيان أندجار

استاء أنصار الوداد الرياضي لكرة القدم من برمجة مباراتي الدورتين 13 و14 من منافسات البطولة الوطنية، على الساعة الرابعة عشية، وهو الأمر الذي لم يتقبله أنصار الفريق الأحمر.

وكشفت مصادر متطابقة أن الوداد لعب خلال الدورتين السابقتين من الدوري الوطني في التوقيت نفسه، ما يطرح مجموعة من التساؤلات حول سر برمجة مباريات النادي في الفترة الزوالية.

ويواجه الفريق الأحمر، السبت المقبل، مضيفه الدفاع الحسني الجديدي، بملعب العبدي بالجديدة، برسم الجولة 13 من البطولة الوطنية على الساعة الرابعة عشية. في حين حددت لجنة البرمجة أيضا موعد المباراة التي سيخوضها الوداد ضد المولودية الوجدية، يوم الجمعة 24 دجنبر الجاري، على الساعة الرابعة عشية، برسم الجولة 14 من المسابقة ذاتها.

وأضافت المصادر نفسها أن لجنة البرمجة كانت قد عللت في وقت سابق برمجتها لعدد من المباريات في توقيت مبكر، بغياب الإنارة في الملاعب التي تحتضن هاته المباريات، إلا أن مواجهتي النادي الأحمر ضد الفريق الدكالي و«سندباد الشرق» ستجريان بملعبين يتوفران على الإنارة، وبالتالي تم طرح تساؤلات حول سبب اختيار هذا التوقيت.

وتابعت المصادر ذاتها أن برمجة مباريات الوداد يوم الجمعة في ساعة مبكرة، تتسبب في حرمان عدد من الأنصار من متابعة المواجهات، بحكم أنها برمجت في توقيت يتزامن مع أوقات العمل.

من جهة أخرى، يبحث الفريق الأحمر عن حل من أجل استعادة لاعبه الليبي مؤيد اللافي، الذي ما زال عالقا في ليبيا، بعدما تعذر عليه العودة إلى المغرب، عقب تعليق الرحلات الجوية من وإلى المملكة، بسبب تداعيات فيروس كورونا المتحور.

ويبحث الوداد عن سبل لإعادة اللافي إلى المغرب، إذ ينتظر أن يتم إيجاد رحلة خاصة للاعب، خلال الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، وهو الأمر الذي سيجعل الفريق يفقد خدمات الدولي الليبي ضد الدفاع الحسني الجديدي.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، سيغيب اللاعب أيوب العملود عن صفوف الوداد ضد الفريق الدكالي، شأنه شأن اللاعب يحيى جبران، الذي يفضل المدرب وليد الركراكي أن يريحه بعد مشاركته مع المنتخب الوطني الرديف في كأس العرب. في حين ينتظر أن يعتمد على كل من أشرف داري وأيمن الحسوني،  خلال المواجهة المذكورة آنفا، بحكم  أنهما لم يخوضا دقائق كثيرة رفقة المنتخب المغربي الرديف في «مونديال العرب».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى