شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

استنفار بالقيادة الجهوية للدرك بالقنيطرة بعد وفاة مهندس داخل مخفر الدرك بالمهدية

القنيطرة: المهدي الجواهري

لقي مهندس يقطن بالمهدية- الشاطئ، أمس (الاثنين)، مصرعه بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مخفر الدرك الملكي في ظروف غامضة، ما زال مسؤولو الدرك الملكي بالقيادة الجهوية في القنيطرة يحيطون ملابساتها بتكتم شديد، بعد أن دخل الضحية، حسب شهود عيان من جيرانه، إلى سرية الدرك الملكي بشاطئ المهدية، في صحة جيدة من أجل وضع شكاية بسبب خلافات مع كهربائي، إلا أنه بعد لحظات خرج جثة هامدة محمولا على متن سيارة الوقاية المدنية صوب مستشفى الإدريسي بالقنيطرة.

هذا وعاين «فلاش بريس» بالمستشفى المذكور الارتباك على مسؤولي الدرك الملكي الذين حلوا بالمستشفى في حالة استنفار للاطلاع على جثة الهالك، مرفوقين بتقني من الشرطة العلمية التابعة للدرك الملكي، حيث أقيمت حراسة مشددة على جثمان الضحية، فيما ظل خالد اللنتي، رئيس الضابطة القضائية، في حالة نفسية مضطربة وهو يتصبب عرقا ويتصل عبر هاتفه النقال بالكولونيل عبد اللطيف النماوي، ليخبره بكل تفاصيل القضية بعدما تم إخباره من قبل الطاقم الطبي أن الضحية فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى دون أن يجدوا أي آثار للتعذيب على جسده.

ووجد محققو الدرك الملكي في القضية حالة من الإحراج من طرف عائلة المهندس الضحية الذين حضروا لمعاينة الجثة، بعدما طالبهم رجال الدرك الملكي بتسجيل معلومات شخصية حول الهالك، فيما وجه أخ الضحية لوما شديدا إلى رجال الدرك الذين كانوا يحيطون القضية بنوع من السرية خوفا من تسرب الخبر إلى العلن، حيث تمكنوا بصعوبة من إقناعه بإخراج الجثة صوب المختبر لإجراء تشريح طبي عليها.

إلى ذلك، علم «فلاش بريس» أن مسؤولين كبارا انتقلوا ليلا الى مقر سرية الدرك الملكي لإجراء بحث دقيق حول ملابسات القضية ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما امتنع مسؤولو الضابطة القضائية عن إعطاء أية تفاصيل بخصوصها للجريدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى