شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةمدن

استنفار أمني لإخماد مبارزة قوية بين أغلبية بنعلال والمعارضة

  • نجيب توزنيعلم «فلاش بريس»، من مصادر موثوق بها، أن مقر بلدية الهرهورة، الذي احتضن صباح أمس (الخميس) أشغال الدورة العادية للمجلس الترابي للهرهورة، والتي كانت مخصصة للتصويت على الميزانية، تحول إلى حلبة للملاكمة بعد تسبب أطراف من الأغلبية التي يترأسها الاستقلالي فوزي بنعلال، والمعارضة الموزعة بين حزبي العدالة والتنمية والأحرار، في فوضى عارمة وغير مسبوقة تبادل خلالها الطرفان الضرب واللكمات القوية، قبل أن تنتهي ببعضهم في قاعة المستعجلات  بالمستشفى المحلي سيدي لحسن بتمارة.

    وأكدت مصادر متطابقة أن المبارزة التي جرت أطوارها أمام أنظار الرئيس فوزي بنعلال وباشا المدينة، انطلقت بنقاش هادئ بين الرئيس وبعض أعضاء المعارضة الذين طالبوا بتوضيح أسباب عدم تمكينهم بشكل مسبق من الوثائق الخاصة بتفاصيل الميزانية، قبل أن يتحول هذا النقاش إلى مواجهة بين أحد نواب الرئيس وعضو من المعارضة تنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، انتهت بنقل الأخيرة إلى المستعجلات، حيث أغمي عليها بعد نعتها من طرف النائب الثالث ضمن تركيبة المجلس بـ«العاهرة»، حسب زميل لها بالمعارضة رفض ذكر اسمه.

    هذا وذكرت مصادر خاصة لـ «فلاش بريس» أن تمادي الرئيس بن علال في تدارس مشروع الميزانية رغم  تطاول نائبه الثالث على المستشارة التجمعية، استفز زملاءها في المعارضة الذين توجه أحدهم وينتمي إلى حزب «البيجيدي» صوب منصة الرئاسة لينزع مكبر الصوت من أمام الرئيس، قبل أن تنطلق حرب الكراسي واللكمات القوية التي استقبلتها وجوه الحاضرين بأريحية كبيرة، حيث تضاعفت الإغماءات وتفنن الطرفان في تخريب معدات القاعة التي تحولت إلى خراب منذ ثالث موعد لأعضاء هذا المجلس منذ انتخابه، بعد استعمالها في مباراة الملاكمة التي انتهت ببعضهم بقسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما توجه بعض عناصر المعارضة إلى مقر العمالة من أجل وضع شكاية رسمية على مكتب عامل الإقليم، قبل أن يتقدموا بشكاية مماثلة صباح أمس (الجمعة) لوكيل الملك بتمارة، معززة بشهادات طبية تثبت عجز بعضهم لمدة تفوق الثلاثين يوما، في الوقت الذي أفادت مصادر مقربة من أتباع فوزي بنعلال أن أعضاء من الأغلبية تقدموا، مساء (الخميس)، بشكاية أخرى معززة بشهادات طبية وصور تؤكد اعتداء المعارضة عليهم برعونة مبالغ فيها، حسب المصادر ذاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى