شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

استنفار أمني بسبب مباراة الوداد وإنييمبا

الفريق الأحمر وضع قدما في دور النصف واقترب من ضمان 1.7 مليار سنتيم

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

كشف مصدر أمني أن مباراة الوداد الرياضي ضد إنييمبا النيجيري، المقرر أن تجرى،  على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب إياب ربع نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم، ستشهد صرامة أمنية كبيرة، وسيتم تكليف عدد كبير من رجال الأمن بتغطيتها.

وأكدت المصادر أن اجتماعات تنسيقية جرت، خلال الأسبوع الماضي، تم خلالها الحديث عن الجانب التنظيمي بشكل كبير، وتم فيها إعطاء تعليمات مشددة لأفراد الأمن، من أجل التعامل بصرامة مع التجاوزات وإخضاع الجماهير لتفتيش دقيق، ومنع رفع أي رسائل غير رياضية وغيرها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأمن سيقوم بوضع حواجز أمنية في أبرز شوارع العاصمة الاقتصادية، ومنع اقتراب القاصرين من محيط الملعب.

من جهة أخرى، وضع فريق الوداد الرياضي قدما في دور نصف نهائي الدوري الإفريقي «السوبر ليغ»، وذلك بعد انتصاره بهدف دون رد في مباراة  ذهاب ربع النهائي على مضيفه إنييمبا النيجيري، التي جمعتهما، أول أمس الأحد، على أرضية ملعب «غودسويل أكبابيو» الدولي، في مدينة أويو النيجيرية.

ونجح الوداد في الانتصار على إنييمبا بنتيجة هدف دون رد، سجله العميد يحيى جبران من ضربة  جزاء في الدقيقة الـ39 من عمر المباراة. وكاد الفريق الأحمر أن يرفع من النتيجة في أكثر من مناسبة، إلا أن تسرع لاعبيه والحظ جعلا النتيجة تبقى على حالها.

واستطاع الوداد تحقيق أرقام مميزة، عندما أصبح أول فريق مغربي ينجح في تسجيل هدف في النسخة الأولى من الدوري الإفريقي، ونتيجة الذهاب تقربه من دور نصف نهائي المسابقة، ما سيجعل النادي الأحمر يستفيد من جائزة مالية قدرها 1.7 مليار سنتيم.

واختار عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي، الاعتماد على التشكيلة الأساسية للفريق، وغاب عنها كل من السينغالي بولي جونيور سامبو، محمد أوناجم، وسيف الدين بوهرة، بسبب اختياراته. في حين قرر الاعتماد على كل من يوسف المطيع، في حراسة المرمى، وفي الدفاع أمين أبو الفتح، جمال حركاس، أيوب العملود، يحيى عطية الله، وفي وسط الميدان على يحيى جبران، زكرياء دراوي، سفيان أحناش، فيما اختار في خط الهجوم كلا من حمدو الهوني، هشام بوسفيان، والشرقي البحري. في حين أقدم رمزي على إحداث تغييرات، بإشراك كل من أنس سرغات ومنتصر لحتيمي.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى