قاضي التحقيق باستئنافية سطات يستمع إليه رفقة قاصر في حالة اعتقال
سطات: مصطفى عفيف
يواصل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات إجراءات التحقيق التفصيلي مع شخصين في قضية وفاة شاب ببرشيد، نهاية شهر دجنبر من السنة الماضية، بعد العثور على جثته قرب منزل عائلته بالمدينة. ويتابع المتهمان في حالة اعتقال في هذا الملف أحدهما ابن مسؤول بوزارة التربية الوطنية بمدينة سلا، والآخر قاصر، إذ من المنتظر أن يكشف التحقيق عن مجموعة من الحقائق التي جاءت بها محاضر الضابطة القضائية بمدينة برشيد التي أشرفت على البحث التمهيدي استنادا لمجموعة من كاميرات المراقبة بكل من إعدادية ابن خلدون وبعض المقاهي، حيث سجل فرق بين الوقت الذي مر فيه الضحية أمام كاميرا المراقبة وبين التوقيت الذي رصدته كاميرا المراقبة بخصوص مرور المعتقلين، والذي حدد في 15 دقيقة.
وكشفت مصادر «الأخبار» أن المتابعين في حالة اعتقال في هذا الملف أنكرا، خلال جلسات استنطاقهما، التهم المنسوبة لهما بخصوص رميهما الضحية من فوق عمارة، مؤكدين أن الضحية كان في حالة تخدير وهو من أقدم على رمي نفسه، وهي فرضية لم تحسم فيها تحقيقات الأمن التي كشفت تورط ابن المسؤول بوزارة التربية في جلب المخدرات التي تناولاها برفقة الضحية وهي التي كانت سببا في دخول الهالك في حالة هستيريا بعد خصام وقع بينهم، في وقت كانت عائلة الضحية وجهت اتهامات لابن المسؤول بالتسبب في مقتل ابنها.
وكانت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأمن برشيد أوقفت، بتاريخ 30 دجنبر 2021، شخصين، (قاصر وابن مسؤول بوزارة التربية الوطنية)، للاشتباه في علاقتهما بقضية العثور على جثة شاب من مواليد 2004 بالقرب من منزل أسرته بإقامة السلام بحي التيسير 2، وهي تحمل عدة جروح، وتم نقلها لمستودع الأموات من أجل إجراء تشريح طبي عليها لتحديد أسباب الوفاة التي رجحتها بعض المصادر بين الانتحار والشكوك في علاقة غير عادية بين الضحية والمشتبه فيهما.