طنجة: محمد أبطاش
وجه منتدى التاجر لطنجة الكبرى مطالب إلى لجنة اليقظة الاقتصادية، قصد النظر إلى حال فئات عريضة من التجار الصغار. وأضاف المنتدى أن هذه الفئة من المهنيين المشمولين بقرار الإغلاق والذين يعانون في صمت منذ بدء فرض الحجر الصحي، هي الفئة الأكثر تضررا في هذه الظروف الاستثنائية التي فرضت توقف مصدر عيشها بشكل تام، دون أن يلتفت إليها أحد، علما أنها كانت تساهم بقسط كبير في تنشيط الدورة الاقتصادية، فيما فضلت شريحة اجتماعية عريضة التشغيل الذاتي.
والتمس المنتدى نفسه، من المصالح الحكومية، تدارك الموقف والتجاوب بشكل فعال مع مطالب التجار والمهنيين، وذلك عبر اتخاذ إجراءات نوعية ملموسة لعلها تسهم في جبر الضرر، مقترحا منح قروض شرف ميسرة من فئة 50 ألف درهم إلى 100 ألف درهم بفوائد معقولة للراغبين في ذلك من التجار الصغار، وغيرها من المقترحات التي من شأنها أن تخفف الأزمة عن هذه الفئة، خصوصا التي تعيش فقط من الأسواق المحلية.
وفي سياق منفصل، لا تزال المساعدات الإنسانية للمتضررين من جائحة «كورونا» تعرف نشاطا على مستوى جهة طنجة. وحسب بعض المعطيات المتوفرة، فإنه إلى جانب عاصمة البوغاز، وأصيلة، التي أشرف فيها والي جهة طنجة محمد امهيدية، على إعطاء انطلاقتها بعدد من الدواوير، فإنه سجل ارتفاع في عدد المستفيدين من عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان على مستوى إقليم العرائش بـ 1300 أسرة إضافية، ليصل في النسخة الـ 21 من العملية إلى 7750 أسرة موزعة على الوسطين الحضري والقروي.
وتتوزع هذه العملية، حسب الحصص المخصصة للوسط الحضري وحسب القيادات، على 1000 أسرة من مختلف أحياء مدينة العرائش، و1000 أسرة من مدينة القصر الكبير، بينما على مستوى الوسط القروي فقد قسمت المساعدات على 935 أسرة من قيادتي سوق الطلبة وسيدي سلامة، و1415 أسرة من قيادة تطفت القلة- العوامرة، بينما وصل عدد المستفيدين بقيادتي ريصانة والساحل إلى 900 مستفيد، وبقيادة بني جرفط وصل عدد المستفيدين إلى 900 أسرة، وما مجموعه 801 أسرة بقيادتي عياشة وبني عروس.
وأشار بلاغ لعمالة إقليم العرائش إلى أنه، بناء على التعليمات الملكية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان الجاري، قام عامل الإقليم، العالمين بوعاصم، رفقة منتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، مساء السبت، بحي الناظور بالعرائش، بإعطاء انطلاقة النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي برسم سنة 1441 هجرية.