يوسف أبوالعدل
هدد أكثر من عضو في المكتب المديري للرجاء الرياضي لكرة القدم بالانسحاب من التسيير داخل القلعة الخضراء، وذلك بعد النتائج السلبية الأخيرة وعجز عادل بشأن المدرب البرتغالي بالإضافة إلى قرارات لم يكن أعضاء في المكتب على علم بها وتم اتخاذها بين الرئيس وعضوين فقط دون العودة إليهم، ما جعل لغة التواصل والثقة تتراجع بين العديد من أعضاء المكتب المسير.
وأفاد مصدر مطلع لـ«الأخبار» بأن وفاء لمسفيوي كانت آخر الأعضاء المهددين بالرحيل من التسيير في النادي، إذ انتفضت بعد هزيمة الفريق، الثلاثاء الماضي، ضد الجيش الملكي برسم أولى مباريات دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، وكانت من المطالبين برحيل ريكاردو سابينتو عن تدريب الفريق، خاصة أنها عاشت ويلات السب والشتم التي تعرض لها المكتب خلال مباراة الجيش الملكي، وهي التي تابعتها من مدرجات ملعب العربي الزاولي.
وعكس لمسفيوي مازال عادل هالا، رئيس الرجاء، يؤمن بقدرة المدرب البرتغالي على الإقلاع بـ«النسور» رغم عجزه عن الانتصار في المباريات السبع التي خاضها، إذ بعد اجتماع عقده الرئيس مع المدرب، أول أمس الأربعاء، أبدى هالا ثقته في سابينتو أمام لاعبي الفريق الذين رفضوا التدخل في قرارات الرئيس معتبرين إياه المسؤول الأول والأخير عن مثل هذه القرارات التي تهم مستقبل النادي ومدربه.
وارتباطا بالرجاء دائما، اطمأن الطاقم الطبي للفريق على الحالة الصحية لمحمد ازريدة، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب خلال مباراة الجيش الملكي الأخيرة والتي غادر بعدها الملعب. وكان ازريدة أصيب في فكه العلوي بشكل أقلق كل من تابع المواجهة من المدرجات أو عبر شاشة التلفاز.
ويخضع ازريدة، الذي مازال يتواجد بمنزله، اليوم الجمعة، لحصة «سكانير» لمعرفة آخر تطورات إصابته وإمكانية عودته إلى التداريب أو استمرار إراحته، رغم أن الطاقم الطبي طمأن اللاعب من خطورة الإصابة بعد الخوف الذي انتاب الجميع في أعقابها مباشرة.
ومن المرتقب أن يغيب ازريدة عن مباراتي الرجاء المقبلتين، إذ يسارع الطاقم الطبي لمحاولة تأهليه لمباراة الرجاء المقبلة ضد أونييما الكونغولي برسم ثاني جولات دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية.
