شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

استغلال شركات للمحجز البلدي بالفنيدق يصل لفتيت

السلطات تحقق في تمكين شركات من الماء والكهرباء بالمجان

الفنيدق: حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر مطلعة بأن تقارير شبهات استغلال شركات نائلة لصفقات عمومية، بالجماعة الحضرية للفنيدق، للمحجز البلدي والاستفادة من الماء والكهرباء بشكل مجاني، توجد، بداية الأسبوع الجاري، على طاولة عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حيث تمت مساءلته في الموضوع من قبل الفريق الاشتراكي، بالمؤسسة التشريعية بالرباط.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن السلطات الإقليمية بالمضيق أعطت تعليمات للسلطات المحلية بالفنيدق، من أجل التدقيق في شبهات استغلال الشركة نائلة صفقة صيانة المناطق الخضراء للمحجز البلدي، والاستفادة من خدمات الحراسة والماء والكهرباء، واستعمال المحجز كموقف للآليات والسيارات، بشكل مجاني وفي غياب اطلاع نواب الرئيس على القرار وحيثياته، وهل هناك مقرر للمجلس صادقت عليه السلطات في الموضوع من عدم ذلك.
وأضافت المصادر ذاتها أن استنفار السلطات المحلية بالفنيدق لجمع كافة المعلومات المحيطة بالتقارير التي توصل بها وزير الداخلية، يأتي في ظل الكشف عن المعلومة من عبد النور الحسناوي، نائب الرئيس، حيث بادر البعض في الأغلبية المتصارعة إلى اعتبار الأمر يدخل في خانة المزايدات الانتخابوية، والخلاف والصراعات التي اندلعت وسط المكتب المسير وظهرت بشكل واضح خلال دورة أكتوبر العادية.
وذكر مصدر أن السلطات الوصية تحضر لاستفسار رئيس الجماعة الحضرية للفنيدق، في موضوع شبهات استفادة شركات من المحجز البلدي ومجانية الخدمات التي تتلقاها على حساب المال العام، وجوابه المفصل في الموضوع، فضلا عن استمرار البحث في توزيع الجماعة للكتب المدرسية على مديري المؤسسات التعليمية مع بداية نونبر الجاري، وذلك مباشرة بعد الصراعات التي شهدتها دورة أكتوبر، حول غموض صرف فصول من الميزانية، ضمنها توزيع كتب مدرسية وجوائز للمتفوقين وكراء العتاد.
وأضاف المصدر نفسه أن بعض مديري المؤسسات التعليمية قاموا بإرجاع الكتب المدرسية إلى الجماعة، ورفضوا تسلمها لتخزينها حتى السنة المقبلة، لأن أولياء أمور التلاميذ المحتاجين قاموا بشراء الكتب المدرسية، بعد طول انتظار للمساعدات دون جدوى، كما أن الملف أصبح يتعلق بتحقيق السلطات وتحضير من الفريق البرلماني الاشتراكي لوضع شكاية لدى محكمة جرائم الأموال، للكشف عن غموض صرف فصول من الميزانية.

 

 

 

 

   

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى