شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

استدعاء 20 شاهدا في قضية شبكة «بوتييه الجنسية» بطنجة

تحقيقات حول مساومات مفترضة لدفع المشتكيات للتنازل

طنجة: محمد أبطاش

أفادت مصادر متطابقة بأنه في إطار استمرار التحقيقات بخصوص ما بات يوصف بشبكة «جاك بوتييه الجنسية بطنجة»، استدعت المصالح القضائية المختصة نحو 20 شاهدا في القضية، بينما تابعت لحدود اللحظة ستة أشخاص خمسة منهم في حالة اعتقال.

وأكدت المصادر أن من مستجدات الملف تعرض مشتكيات مفترضات في القضية لمساومات مقابل التنازل عن القضية، حيث قدمت لهن إغراءات مالية مهمة، وهي المعطيات التي تحقق فيها المصالح الأمنية بعد ورود شكايات جديدة في هذا الجانب، والإفصاح عن اسم أحد المسؤولين الإداريين بالشركة على أنه يقف وراء هذه العمليات الجديدة.

وأوضحت المصادر أنه يرتقب أن يعرف مسار القضية مستجدات من خلال الكشف عن مزيد من المتورطين المفترضين بخصوص شبكة الإداريين الذين كانوا يتوسطون لرجل الأعمال الفرنسي، مقابل استغلال مشتغلات بشركته الاستثمارية بطنجة في ممارسات جنسية، سواء من حيث المسؤولات الإداريات اللواتي وجهت لهن أصابع الاتهام أو زملائهن في المجال نفسه الذين وردت أسماؤهم على لسان الضحايا المفترضات.

وأوردت المصادر أن مصالح النيابة العامة المختصة بطنجة لا تزال تحتفظ بخمسة أشخاص في القضية في حالة اعتقال، إذ إنه مباشرة بعد الاستماع للمعنيين ومواجهتهم بالمنسوب إليهم، ناهيك عن معطيات وقرائن تكشف تورطهم في استقطاب ضحايا من مستخدمات لفائدة رجل الأعمال الفرنسي لاستغلالهم جنسيا، تم، أخيرا، إيداعهم السجن المحلي لطنجة.

وكانت بعض المصادر أكدت أن من ضمن الموقوفين متهمتين ورد اسماهما في شكايات المشتكين، إلى جانب كونهما ساهمتا بشكل مباشر في الاستغلال الجنسي بطنجة، وهو ما جعل النيابة العامة المختصة تأمر بوضع الجميع في السجن المحلي لطنجة، وسط توسيع دائرة التحقيقات حول كافة المتورطين ضمن هذه الشبكة.

وكانت المصالح الأمنية بطنجة توصلت بست شكايات لضحايا مغربيات لرجل الأعمال الفرنسي «جاك بوتييه» الموقوف بالأراضي الفرنسية بسبب متابعته في قضايا اعتداءات جنسية والاتجار بالبشر. وسبق أن خرجت إحدى الضحايا لأول مرة بوجه مكشوف للحديث في ندوة نظمت، أخيرا، بأحد الفنادق بطنجة، وتم خلالها الحديث عن كونها تعرضت لتحرشات جنسية وأنها تتوفر على أدلة تثبت ذلك من خلال دردشات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية، مؤكدة أنها غادرت شركة الفرنسي على مستوى مدينة طنجة بعد أن عرض عليها ممارسات شاذة مقابل منحها تعويضات وترقيات، غير أنها رفضت الأمر على حد تعبيرها وقدمت استقالتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى