شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

استدعاء لاعب مشهور والمصرحين بملف تهديد وسرقة بتطوان

وكيل الملك تابعه في سراح لاقتنائه هاتفا باهظ الثمن ورفض الأداء

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

قررت هيئة المحكمة الابتدائية بتطوان، قبل أيام قليلة، استدعاء لاعب مشهور في كرة القدم بفريق المغرب التطواني والمصرحين في المسطرة تحت الإشراف، وذلك لجلسة يناير من السنة المقبلة، في موضوع السرقة والتهديد بالاغتصاب، حيث سبق وتوصلت النيابة العامة المختصة بالمحكمة نفسها بمحاضر رسمية أنجزتها الضابطة القضائية المكلفة، في موضوع الشكاية ضد اللاعب المذكور التي تعود إلى شرائه لهاتف ذكي من النوع الممتاز وعند مطالبته بالمبلغ من طرف محل لبيع التجهيزات الإلكترونية بأحد أسواق المدينة رفض الأمر.

وحسب مصادر مطلعة، فإنه ينتظر أن تقوم هيئة المحكمة، في الجلسة القادمة، بالتدقيق في الاتهامات الموجهة إلى لاعب فريق المغرب التطواني المثير للجدل والاستماع إلى رده، فضلا عن كشف حيثيات تهديده صاحب المحل ومطالبته بالصمت وعدم المطالبة بثمن الهاتف الذكي، حتى لا يتم تعريضه للاعتداء وتشويه السمعة.

وأضافت المصادر نفسها أن جهات متعددة فشلت في طرح التسوية الودية بين الطرفين قبل وبعد اللجوء إلى القضاء، وذلك في انتظار دراسة المحاضر الرسمية التي أنجزتها الضابطة القضائية، والنظر في تسجيلات لمكالمات هاتفية صادرة عن هاتف المشتكى به، قال صاحب المحل الخاص ببيع التجهيزات الإلكترونية إنها تتضمن تهديدات باغتصاب زوجته والاعتداء على أبنائه في حال واصل الإصرار على المطالبة بأداء ثمن الهاتف الذكي الذي يبلغ حوالي مليون سنتيم.

وكانت الضابطة القضائية المكلفة بالبحث، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بتطوان، قامت بالتدقيق في اتهام اللاعب المشتكى به بالهجوم على محل المشتكين داخل السوق وتهديدهم، فضلا عن إبداء استعداد المشتكين لجلب الشهود والتجار من جيران المحل المذكور، في إطار مساعدة البحث القضائي للوصول إلى الحقيقة وكشف كافة الحيثيات والظروف المتعلقة بالشكاية.

وينتظر أن تشهد الجلسة المقبلة رد اللاعب المشتكى به من خلال تقديم الرواية الأخرى للعلاقة بين الطرفين، ومناقشة قرار المتابعة وإنشاء ملف، فضلا عن التدقيق في ظروف الاتهامات بسرقة الهاتف الذكي، وحيثيات وظروف بداية الصراع بين الطرفين، ناهيك عن رد المشتكى به كذلك على اتهامات التهديدات الخطيرة بالاغتصاب وبتر اليد والعنف ضد المشتكين وأفراد عائلاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى