شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

اختتام النسخة الـ 15 من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس

عرفت مشاركة 1376 عارضا وأزيد من 30 وزير دولة و500 تعاونية فلاحية

حمزة سعود

قال جواد الشامي، المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة في نسخته الـ15، التي احتضنتها العاصمة الإسماعيلية مكناس، في ختام الملتقى الدولي الفلاحي، إن الإنجازات التي عرفتها الدورة الحالية من المعرض، استثنائية مقارنة مع باقي الدورات السابقة.
وأوضح الشامي، في تصريح لجريدة «الأخبار»، أن المنتديات المنعقدة على هامش الدورة الـ15 عرفت نجاحا كبيرا، بمشاركة 1376 عارضا على امتداد مساحة 18 هكتارا، منها 11 هكتارا مغطاة بالخيام، بزيادة تقدر بـ10 في المائة في المساحة مقارنة مع باقي الدورات الماضية. وأضاف الشامي أن المعرض عرف مشاركة أزيد من 70 دولة، بعد أن شاركت في المعرض خلال سنة 2019، 60 دولة فقط.
وتضمنت الدورة الـ15 من المعرض الدولي للفلاحة، برنامجا مميزا بالنسبة إلى التعاونيات المهتمة بالإنتاج المحلي، بمشاركة أكثر من 500 تعاونية، مقارنة بـ 360 تعاونية فقط شاركت في الملتقى الفلاحي سنة 2019.
وأوضح الشامي أن المعرض كان فرصة لتسليط الضوء على مجموعة من الظواهر التي تعرفها الفلاحة المغربية، بحيث تم تخصيص ندوتين دوليتين، اهتمت الأولى بمجال السيادة الغذائية بمشاركة 800 من الخبراء والمهنيين، فيما انصب النقاش في الندوة الدولية الثانية، حول التقلبات المناخية بمشاركة 30 وزيرا إفريقيا، خرجوا بقرارات على ضوء الندوتين الدوليتين معا.
وأوضح الشامي أن عددا من الدول المشاركة في النسخة الحالية، أكدت مشاركتها بوفود رسمية في النسخة الـ16 المقبلة من المعرض الدولي للفلاحة، والذي أصبح بمثابة أول ملتقى إفريقي لتبادل التجارب والخبرات ويحظى بإشعاع دولي.
واعتبر الشامي، أن الملتقى أصبح نافذة للتكنولوجيا في المجال الفلاحي والزراعي وفرصة للاستثمار والتقدم العلمي في هذا المجال، من أجل تثمين المنتوج الإفريقي والدفع به للمنافسة في سوق الصادرات.
وخلص المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة، إلى أن «سيام»، أصبح مكسبا للمغرب، معبرا عن ارتياحه للحصيلة التي حققها الملتقى الدولي، بإسهام السلطات ووسائل الإعلام وجل الشركاء والممولين والعارضين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى