شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةمجتمعمدن

احتلال مساكن وظيفية يثير غضب أسرة التعليم بسطات

مصطفى عفيف
انتفضت أسرة التعليم بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات، بسبب ما أسمته بفضيحة التستر على مسؤولين بوزارة أمزازي يحتلون مساكن وظيفية لسنوات دون سلك المساطر المعمول بها في إفراغ تلك المساكن. وهي الفضيحة التي كشف النقاب عنها الأطر التعليمية بعدما وجدوا أنفسهم أمام الباب المسدود في عملية التباري على بعض المناصب لوجود السكن الإداري التابع للوزارة محتلا من طرف آخرين بالرغم من انتقالهم لمدن أخرى، وهو ما فسروه بغياب شفافية التباري حول السكن الإداري والوظيفي التابع لوزارة التعليم.
وكشفت مصادر “الأخبار” عن أسماء مسؤولين كبار بوزارة التربية الوطنية ممن رفضوا تعبئة مطبوع ووثائق استغلالهم لفيلات وظيفية وصفت بالفاخرة بسطات، منهم مسؤول مركزي بالرباط سبق أن تقلد مسؤولية مدير إقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم سطات، لازال يحتل بدوره سكنا وظيفيا عبارة عن فيلا فاخرة، كما هو حال مسؤول بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يحتل بدوره فيلا وسط المدينة.
احتلال المساكن الوظيفية بمدينة سطات ليس حكرا على المسؤولين الكبار، حيث كشف الصراع عن وجود مساكن لازالت محتلة من طرف بعض الأطر، ضمنهم مفتشون تربويون بالرغم من كون تلك المساكن هي في الأصل مخصصة لمديري المؤسسات التعليمية.
هذا وطالبت الأطر التعليمية والإدارية بتدخل الوزارة الوصية لوضع حد لما أسمته بالفوضى والارتجالية في تدبير ملف السكن الوظيفي على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات، الأمر الذي أثر على سير عملية التباري عن بعض المناصب لوجود المساكن الوظيفية التابعة لها محتلة من طرف مسؤولين انتقلوا إلى مدن أخرى أو إلى مصالح الإدارة المركزية.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى