شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

احتلال الملك العمومي يحول الفضاءات العمومية إلى أسواق بسيدي رحال

تعيش جماعة سيدي رحال الشاطئ، تزامنا مع موسم  الاصطياف، حالة من الفوضى
الناجمة عن احتلال الملك العمومي بالشوارع والأزقة وفوق الرصيف، وأمام
المحلات التجارية وبجانب المقاهي بمجموعة من التجمعات السكنية الشاطئية،
وهو وضع أخرج مجموعة من الفعاليات للتعبير عن استنكارها لتزايد احتلال
الملك العام في جميع الاتجاهات، أمام صمت السلطات المحلية  والأمنية ومعها
مصالح الجماعة، التي باتت عاجزة عن التصدي للوضع.

مقالات ذات صلة

وأصبح المواطنون يضطرون للسير وسط الطرق المخصصة للسيارات نتيجة استغلال
الرصيف من طرف أصحاب المحلات والمطاعم والمقاهي، ما أضحى يتسبب في تشويه
جمالية واجهة المرافق والبنايات، فضلا عن حجب الرؤية عن المارة بسبب تطويق
المطاعم بالستائر من كل الاتجاهات.

ويزيد الوضع سوءا اجتياح العربات المجرورة بالأحصنة “الكراول”، التي تقوم
بنقل الركاب، إذ غدت تلك العربات مصدر العديد من حوادث السير وسط طرقات
وأزقة جماعة سيدي رحال الشاطئ بفعل السرعة التي تسير بها، ولم يعد الأمر
هنا يقتصر على نقل المواطنين من الدواوير والأحياء الشعبية البعيدة إلى
البحر، بل إن غزو العربات المجرورة بالدواب انتقل إلى شاطئ البحر، أمام صمت
السلطة المحلية وكأن الأمر مرتبط بدورية رسمية تبيح المحظور.

إلى ذلك يشتكي سكان حي مريم والولجيني، على مستوى الطريق 320، من مشكل صراخ
الباعة الجائلين الذي يخترق صداه الشقق السكنية، ناهيك عن الكلام النابي
والساقط، في حين لم تحرك السلطات أي ساكن مفضلة ترك الوضع على حاله غير
مكترثة بالحالة النفسية لسكان الأحياء المذكورة، الذين يضيقون ذرعا من
تصرفات أصحاب العربات المجرورة بالدواب وما تخلفه من روث وفضلات في صورة
مقززة.

وأمام هذا الوضع المخجل، يطالب سكان سيدي رحال الشاطئ بتدخل عامل إقليم
برشيد أمام فشل المسؤولين في التصدي للوضع، مع مطالبة مصالح الجماعة
بالقيام بحملات مستمرة لوقف فوضى احتلال الرصيف بجميع الأحياء السكنية،
سيما بالطريق الرئيسية، وتنظيم الباعة، وخاصة بائعي الخضر، والقضاء على
العربات المجرورة التي أصبحت نقطة سوداء بسبب الفوضى وعرقلة السير أمام
الصمت المريب الذي لا تفسير له لسلطات المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى