احتجاجات جماهير المولودية الوجدية تتواصل ضد بنسارية
عبد العزيز حمدي
تظاهر مئات من سكان مدينة وجدة، ليلة الجمعة الماضي، بأهم الشوارع الرئيسية لعاصمة الشرق، ضمن وقفة احتجاجية هي الثالثة من نوعها عقب سقوط فريق المولودية الوجدية لكرة القدم إلى القسم الوطني الثاني، بعد موسم واحد لعبه في البطولة الوطنية الاحترافية.
وجاءت المظاهرة الجديدة التي شاركت فيها أفواج مضاعفة عن سابقتيها، والتي كانت مباشرة بعد صلاة التراويح، استمرارا لمسلسل الوقفات الاجتجاجية والتي يطالب من خلالها الجمهور الوجدي برحيل خالد بنسارية، الرئيس الحالي للمولودية الوجدية، حيث انطلقت الاحتجاجات بشارع محمد الخامس، الكائن وسط أهم الشوارع الرئيسية لمدينة وجدة، لتتواصل حتى المنطقة التي يقع فيها الفندق الذي هو في ملكية الرئيس بنسارية.
ورددت الجماهير الوجدية، التي كانت محاطة بتدفقات أمنية، شعارات تطالب بمحاسبة المكتب المسير الحالي للفريق الوجدي الذي يقوده بنسارية، والذي برأيهم يعتبر المسؤول الأول عن مغادرة «سندباد الشرق» للدوري الاحترافي، الذي لم يعمر فيه سوى موسم كروي واحد.
هذا ونفت مصادر حضرت الوقفة الاحتجاجية الثالثة من نوعها، أن تكون قد وقعت انفلاتات بين المتظاهرين، مؤكدة أن الوقفة كانت مؤطرة من طرف رجال الأمن، الذين تحكموا في زمام الأوضاع، دون حدوث أي أفعال مشينة.
على صعيد آخر، خاض فريق المولودية الوجدية بالرباط مباراة الإياب ضد الجيش الملكي، زوال أول أمس (السبت)، برسم سدس عشر نهائي كأس العرش، بدون طبيب.