فاس: محمد الزوهري
تسببت دعوى قضائية رفعها ورثة مالك بقع أرضية بمنطقة زواغة بفاس، بعد تعرض ممتلكاتهم لعمليات استيلاء في ظروف ملتبسة، في جر 46 شخصا للمثول أمام المحكمة، بداعي الاشتباه في علاقاتهم بـ«انتزاع عقارات محفظة من حيازة الغير عن طريق الاختلاس والتدليس والرشوة واستغلال النفوذ».
وبحسب وثائق الملف القضائي، الذي تتوفر «الأخبار» على نسخ منه، يوجد من ضمن المتهمين في هذا الملف مستشاران جماعيان بمقاطعة زواغة ومجلس المدينة، ورئيس مصلحة بالمقاطعة ذاتها، ومهندس معماري، وسبعة عدول موثقين بالمحكمة الابتدائية بفاس، فضلا عن 34 متهما مشتكى بهم متهمين بتفويت واستغلال عقارات مشاعة بينهم بدون وجه حق.
ويواجه المتهمون، وفق الدعوى القضائية المرفوعة ضدهم من طرف المتضررين أمام محكمة الاستئناف بفاس، تهما ثقيلة تتعلق بـ«تكوين عصابة إجرامية، والاتفاق المشترك بالسطو على أموال الغير، وتفويت عقارات الغير والبناء فيها، والتزوير في محررات رسمية، والتصرف بسوء نية في أموال غير قابلة للتفويت، وانتزاع عقار محفظ من حيازة الغير عن طريق الخلسة والتدليس، والغدر والرشوة واستغلال النفوذ».