أكادير: محمد سليماني
أفرج المجلس البلدي لأكادير عن مجموعة من الوثائق والمستندات التي يعتبر أنها تفند ادعاءات صاحب وحدة فندقية بالمدينة باتهامه في اجتماع رسمي لجمعية أرباب الفنادق رئيس المجلس البلدي، طارق القباج بابتزازه في مبلغ مالي قدره 340 مليون سنتيم، ومنذ ذلك الحين وجد القباج نفسه وسط عاصفة هوجاء، خصوصا وأنه في هذه الفترة يستعد للانتخابات الجماعية المقبلة.
وتكشف الوثائق التي حصلت “الأخبار” على نسخ منها أن الأمر يتعلق بوحدة فندقية شيدت خلال الولاية الأولى للمجلس، غير أنه عندما قامت لجنة مختلطة بزيارة لهذا المرفق من أجل تسليم رخصة السكن وقفت على عدة خروقات على مستوى البناء، الأمر الذي استوجب تعليق منح تلك الرخصة، إلى حين هدم البنايات التي تخالف التصميم المصادق عليه وإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه. وأمام صعوبة تنفيذ قرار الهدم، لكونه سيؤثر على المشروع برمته، تم البحث عن حل بديل، وهو ما تم الاهتداء إليه بإلزام صاحب الفندق بالمساهمة في مشروع اجتماعي، وقد عقد لهذه الغاية اجتماع بتاريخ 7 شتنبر 2008 حضره النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لأكادير إداوتنان وممثل عن الجماعة الحضرية وصاحب الفندق، وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تشييد أربع حجرات صالحة للاستعمال الدراسي بإحدى المدارس الابتدائية التي كانت قيد البناء آنذاك بالحي المحمدي على نفقة صاحب الفندق. بعد ذلك وقع صاحب الفندق بتاريخ 19 شتنبر 2008على التزام شخصي يتعهد فيه ببناء هذه الحجرات الدراسية.
