شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

اتهامات لـ«البام» بمرتيل بإشعال فتيل حرب انتخابية سابقة للأوان

صراع قوي بين الجماعة ومجلس العمالة حول مشروع ملعب لكرة القدم

مرتيل: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

عادت صراعات مجلس عمالة المضيق – الفنيدق والمجلس الجماعي لمرتيل، لتظهر على السطح خلال الأيام القليلة الماضية، وسط اتهامات للعربي المرابط، رئيس مجلس العمالة عن حزب الأصالة والمعاصرة، بقيادة حملة انتخابية سابقة لأوانها، ومحاولة الركوب على مشروع ملعب مرتيل لكرة القدم، والتطاول على اختصاصات الجماعة الحضرية والقانون التنظيمي للجماعات 113/14.
وحسب مصادر فإن المعارضة بمجلس مرتيل، واجهت الرئيس خلال إحدى الدورات المنعقدة، بضرورة الحسم في النقاش الدائر حول من سيعمل على تسيير ملعب مرتيل لكرة القدم، وتوضيح ما يتم تداوله من معلومات حول تدخل مجلس العمالة لتسوية ملف الوعاء العقاري، الذي سيقام فوقه المشروع والعمل على تسييره بعد انتهاء مدة الإنجاز، وهو الشيء الذي أجاب عنه رئيس الجماعة الحضرية، بتأكيده على أن اختصاصات الجماعة واضحة طبقا للقانون ولا مجال للمزايدات السياسية في الملف، سيما وأن محمد امهيدية، والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، يتابع الوضع بشكل شخصي رفقة عامل عمالة المضيق – الفنيدق. واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الصراع السياسي الدائر بين مجلس العمالة والجماعة الحضرية لمرتيل، تحول إلى تصفية حسابات شخصية بين العربي المرابط عن حزب الأصالة والمعاصرة، وهشام بوعنان عن حزب التقدم والاشتراكية، فضلا عن تسببه في تعطيل مجموعة من مصالح المواطنين وعرقلة المشاريع، والتطاحن على الاختصاصات وتضييع الجهود في التسابق على الركوب على المشاريع بشكل مجاني.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مصالح عمالة المضيق – الفنيدق، سبق ونبهت إلى تجاوز الصراعات الثنائية بين المرابط وبوعنان، والعمل على التجاوب مع شكايات المواطنين وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، فضلا عن احترام اختصاصات كل مؤسسة طبقا للقوانين الجاري بها العمل، ووقف التحركات التي تستهدف جمع الأصوات وإطلاق الحملات الانتخابية السابقة لأوانها. وكان رئيس مجلس عمالة المضيق، عن حزب الأصالة والمعاصرة، قام قبل أيام قليلة بتوزيع وعود انتخابية جديدة على سكان منطقة بني مزالة، تخص إصلاح الطرق وفك العزلة، وتوفير المياه الصالحة للشرب وتوسيع وإصلاح شبكة الكهرباء العمومية، إلى جانب تجهيز البنيات التحتية والمرافق الصحية ببعض المؤسسات التعليمية..، وهي المشاكل نفسها التي سبق التطرق إليها من قبل المعارضة مرات متعددة، كما سبق استدعاء مستشار بالمجلس إلى مكتب الرئيس قبل شهور، ونقل شكاوى السكان بصفة عامة دون جدوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى