علم “الأخبار بريس” من مصدر مطلع ببلدية سيدي سليمان، أن محمد الحفياني، رئيس المجلس البلدي عن حزب العدالة والتنمية، بات يغض الطرف عن جيش من الموظفين “الأشباح” قدرهم المصدر نفسه بقرابة 200 موظف شبح، جزء كبير منهم مصنف في السلاليم: (العاشر والحادي عشر وخارج السلم)، حيث يجهل مصيرهم ومقر وجودهم، في الوقت الذي كثر فيه الحديث عن وجود بعض الموظفين “الأشباح” بالديار الأوربية، فيما يجهل مصير نحو 21 موظفا منحدرين من الأقاليم الجنوبية، والذين لم تطأ أقدامهم مقر الجماعة المذكورة منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي، دون أن يتوصلوا بأي استفسار من رئاسة المجلس.
وذكر المصدر ذاته أن فئة من الموظفين الموالين لحزب العدالة والتنمية ولبعض المستشارين بمجلس الجماعة، وجدت الفرصة مواتية للتغيب عن العمل مع ضمان صرف الراتب الشهري والاستفادة من بعض التعويضات والترقية بشكل طبيعي في الرتبة.