شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

إيقاف ستيني وحجز 12 ألف قرص «قرقوبي» بمحطة طنجة

بعد ضبط خمسينية قبله وأبحاث واسعة عن مصدر هذه السموم

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أعلنت ولاية أمن طنجة، في وقت متأخر من ليلة أول أمس الخميس، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بعاصمة البوغاز، تمكنت بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إجهاض ترويج 12600 قرص مخدر، وإيقاف شخص يبلغ من العمر 63 سنة، يشتبه بتورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

 وجرى اعتقال المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية بطنجة، أثناء استعداده للسفر على متن القطار صوب مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على 12 ألفا و600 قرص طبي مخدر من نوع «ريفوتريل».

وتم إيداع المتهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعني بالأمر.

وتندرج هذه القضية في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وفي السياق نفسه، تأتي هذه العملية يومين فقط بعد ضبط خمسينية تحاول تهريب كميات مماثلة صوب مدينة مكناس عبر محطة القطار، بالاستناد إلى معلومات استخباراتية دقيقة، لتتمكن هذه المصالح من ضبط هذه الكميات الجديدة.

وتجري أبحاث أمنية على نطاق واسع، حيث إن استعمال المسنين وقبلهم الفتيات يكشف عن وجود كميات ضخمة من هذه السموم محجوزة بمنطقة ما بطنجة، ويحاول المهربون الاستعانة بكل طاقاتهم لمحاولة تمريرها صوب بعض المدن الداخلية، وهي العمليات التي تراقب المصالح الأمنية عن كثب مصدرها، قصد العمل على إجهاضها قبل أن تتم عملية التوزيع، سيما وأن هذا مؤشر على وجود أباطرة يتاجرون في هذه السموم، أو ووجود سيناريوهات وفرضيات حول مخازن يتم فيها إعداد هذه المخدرات، وبالتالي تصديرها عبر جميع القنوات المفتوحة نحو بقية المدن الجهوية والداخلية، وهي الفرضيات التي ما زالت محط أبحاث أمنية منذ ما يقارب سنتين. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى