شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

إضراب طلبة الطب يشل الكليات

تهديد بالتصعيد احتجاجا على قرار إدماج العائدين من أوكرانيا

النعمان اليعلاوي

شل الإضراب الوطني الذي خاضه طلبة الطب والصيدلة الكليات، وقرر الطلبة مقاطعة التداريب والدروس التطبيقية مهددين بمقاطعة الامتحانات، بعد فشل الاجتماع الذي ضم ممثلين عن طلبة كليات الطب والصيدلة بالمغرب، مع ممثلي الوزارة الوصية، حيث لم يتوصل الطرفان لحلول توافقية بشأن النقاط المطلبية الخلافية. وقرر الطلبة تنظيم إضراب وطني عن التداريب الميدانية، مع مسيرة احتجاجية بالرباط للتعبير عن سخطهم بسبب تجاهل ملفهم المطلبي، مطالبين بالتراجع عن إدماج الطلبة العائدين من أوكرانيا، حيث يرفض طلبة كليات الطب والصيدلة إدماج الطلبة العائدين من الخارج بالكليات نفسها، متحججين بالاكتظاظ المهول الذي تشهده الكليات في الوقت الراهن.

كما يطالب المحتجون بالرفع من تعويضات الطلبة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان عن مهامهم، وصرفها في وقتها عوض التماطل الذي تشهده عادة هذه العملية، فضلا عن ظروف التكوين الصعبة والتداريب التي تعرف اكتظاظا كبيرا وغيرها، وقال الطلبة المضربون إن «العديد من التداريب في المراكز الاستشفائية الجامعية باتت متوقفة، بسبب الاكتظاظ الكبير للطلبة، وهو الأمر الذي يهدد تأطيرهم بالشكل المطلوب، كما يهدد جودة التكوين في المسالك التي يدرسون بها»، وقال الطلبة «إن كليات الطب مقبلة على ارتفاع كبير للطلبة في ظل قرار خفض سنوات التكوين، وفي ظل تراجع الاعتمادات المخصصة للبحث العلمي في القطاع، وقلة الأساتذة بكليات الطب والصيدلة»، واعتبروا أن «قرار وزارة التعليم العالي إدماج الطلبة العائدين من أوكرانيا في كليات الطب العمومية، كان قرارا انفراديا».

وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قد أكد أنه سيتم تنظيم مختلف المباريات لإدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، مباشرة بعد عيد الأضحى، على أن يتم حل هذا الملف نهائيا شهر يوليوز المقبل. وأوضح ميراوي، في معرض جوابه عن سؤال شفوي حول «مصير الطلبة العائدين من أوكرانيا»، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الوزارة قامت بعقد اجتماعات تشاورية مع مختلف شبكات مؤسسات التعليم العالي المعنية، التي خلصت إلى اعتماد مجموعة من المبادئ، من أجل دراسة إمكانية التحاق الطلبة المعنيين بمنظومة التعليم العالي بالمملكة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى