شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

إشادة بتدبير لقجع لمالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم

قلص العجز ورفع الإيرادات إلى 148.6 مليون دولار والجزائر تتلقى ضربة موجعة

سفيان أندجار

تمت الإشادة بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبطريقة تدبيره لمالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من خلال أرقام ممتازة استعرضها رئيس جامعة كرة القدم الوطنية تتحدث عن كيفية التخلص من العجز الذي كان يعاني منه «الكاف» لسنوات، وأيضا الزيادة في «الإيرادات» المالية للاتحاد الإفريقي.

وكشفت مصادر متطابقة أن لقجع نال التهاني من طرف عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة ورؤساء الاتحادات الإفريقية، خلال أشغال الجمعية العمومية الـ45 لـ«الكاف»، والتي أجريت في مدينة أبيدجان الإيفوارية.

وتابعت  المصادر ذاتها أن لقجع والذي يشغل رئيس لجنة المالية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أعلن أن «الكاف» سجل تراجعا في عجزه المالي، بعدما كان يصل إلى 50 مليون دولار، ليتحول فقط الى 4.2 ملايين دولار.

وزادت المصادر أن طريقة تدبير رئيس جامعة كرة القدم الوطنية لمالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لقيت استحسانا كبيرا، خصوصا طريقة تدبيره للموارد المالية، ضاربة المثل بكون لقجع حقق عائدا صافيا قدره 100 مليون دولار، كما أن «الكاف» في عهده حقق إيرادات قدرت بـ148.6 مليون دولار، منها 73 مليون دولار مداخيل من بيع حقوق البث والرعاية.

وتابعت المصادر نفسها أن لقجع نجح في تقليص نفقات الاتحاد الإفريقي، والتي بلغت 184.4 مليون دولار، وأن النفقات سترتفع بموازاة المداخيل، سيما من خلال الدعم الذي يقدمه «الكاف» من أجل تطوير كرة القدم الإفريقية.

من جهة أخرى، لا يزال المغرب يوجه ضربات قوية إلى المسؤولين الجزائريين، إذ بعدما عجز جهيد زفيزف عن كسب مقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اضطر جهيد إلى إعلان استقالته من  رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

في المقابل، انتخب المغربي محمد الزازي، رئيسا للجنة التدقيق لـ«الكاف»، وذلك خلال انعقاد الجمع العام العادي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الخميس الماضي بكوت ديفوار.

وتلعب لجنة التدقيق دورا حاسما في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ويكمن هدفها الرئيسي في تتبع ومراقبة احترام مبادئ حسن الحكامة والمطابقة داخل «الكاف».

من جهة أخرى، حلت  لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالجزائر، أول أمس الأحد، واستهلت عملها، أمس الاثنين، بزيارة تفقدية إلى الملاعب المرشحة لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وأكدت مصادر على أن لجنة المراقبة تضم عضوا مغربيا، وهو الأمر الذي لم يستسغه المسؤولون الجزائريون الذين حاولوا التأثير على اللجنة وعملها، حيث ينتظر أن تزور  اللجنة المذكورة ملعب نيلسون مانديلا في براقي، وملعب الدويرة الجديد، وملعب 5 يوليوز 1962 بالجزائر العاصمة، ثم تزور ملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة، وملعب 19 ماي 1956 في عنابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى