شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

«إسكوبار الصحراء» يعيد شبكة «كوكايين الداخلة» للواجهة

مول حملات انتخابية بطنجة ومنعش عقاري كبير في حالة فرار

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أفادت مصادر مطلعة، بأن قضية «إسكوبار الصحراء» التي تفجرت أخيرا، أعادت للواجهة بشكل رئيسي، ملف «كوكايين الداخلة» للواجهة بطنجة، والذي تعود تفاصيله لسنة 2017، حين تم ضبط كميات ضخمة من هذا المخدر بسواحل مدينة الداخلة، وتبين أن عملية تدبير تهريبه انطلقت من طنجة.

وفي هذا الصدد، أوردت المصادر، أن عددا من المنتخبين، باتوا يضعون أيديهم على قلوبهم خشية أن تطولهم المساءلة القضائية والأمنية، خاصة أن عددا منهم ظهروا بشكل علني رفقة المدان الرئيسي في هذا الملف، والذي يفترض أيضا أنه مول حملات انتخابية لأحد الأحزاب السياسية بالمدينة خلال سنة 2015، وكان أبرز الداعمين لهذا الحزب بجهة طنجة، كما اتضح أنه تجمعه علاقة غير عادية مع عدد من المنتخبين بالجماعات المحلية بطنجة لحدود الحسيمة، لدرجة أن التحقيقات التي قادها في وقت سابق المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا ب»الديستي»، مع الشبكة المتورطة في تهريب أطنان من الكوكايين بسواحل الداخلة، كشفت عن ورود اسم برلماني عن حزب سياسي على لسان المتهم الرئيسي في القضية المدعو (ط.ه)، حيث تم العثور وقتها أثناء التفتيش الدقيق لبيت المتهم المشار إليه من قبل «كوموندو» تابع «للديستي»، على بطاقة «كارط فيزيت» تتضمن معلومات شخصية للاتصال خاصة بالبرلماني المعني ضمن مستلزمات المتهم الرئيسي في الملف.

وإلى جانب المنتخبين المفترض أنهم على صلة مباشرة بالمدان الرئيسي، فإن منعشا عقاريا كبيرا بطنجة، لا تزال مذكرة بحث سارية في حقه على اعتبار أنه المدبر الرئيسي لعملية كوكايين الداخلة وقتها، وأشارت بعض المعطيات، عن كونه يتواجد بإحدى الدول الأوروبية و قام  وقتها بسحب ملايين الدراهم من حسابه البنكي مخافة الحجز عليها ساعات قبل مغادرته التراب الوطني بشكل غامض، ولا تزال المذكرة سارية في حقه، كما أنه غادر التراب الوطني بشكل مفاجئ، ولا تزال عدد من مشاريعه العقارية جامدة بالمدينة لحدود اللحظة بما فيها الموجودة بطريق الرباط. هذا وحسب بعض المصادر، فإنه في حال توقيف المدبر الرئيسي الفار خارج التراب الوطني، والذي يدعى (م.ع)، قد يقلب المعادلة في هذا الملف، حيث يرتقب أن يفصح عن معلومات جديدة في حال توقيفه حول نسجه علاقات مع رجال أعمال ومنتخبين بعاصمة البوغاز وكذا الأهداف منها، ناهيك عن ممتلكاته التي تعد بالعشرات بالبوغاز، سيما وأن غالبيتها هي عقارات ضخمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى