شوف تشوف

حوادث

إدانة أمريكي في مراكش متورط في اغتصاب وتصوير أشرطة خليعة لقاصرات ومتزوجات

يمثل، صباح اليوم الخميس، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، المستثمر الأمريكي المتهم باستدراج قاصرات وممارسة الجنس عليهن وتصويرهن في مشاهد خليعة.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، أدانت المتهم بأربع سنوات حبسا نافذا، بعد اتهامه باستدراج قاصرات ومتزوجات إلى دار الضيافة التي يملكها بضواحي مراكش، ويصور مغامراته الجنسية معهن بواسطة كاميرات خفية.

وكانت مصالح الدرك الملكي بإقليم شيشاوة وضعت يدها على أزيد من 40 شريطا لدى المتهم، الذي كان يستدرج قاصرات إلى دار الضيافة ويقوم بتصوير مغامراته الجنسية معهن دون علمهن، قبل أن يستعمل هذه الأشرطة لابتزازهن والضغط عليهن من أجل ممارسة الجنس معهن مرات عديدة.

وكشفت الأبحاث والتحقيقات مع المغربي الحامل للجنسية الأمريكية، أن رسالة نصية واردة من هاتفه النقال على الهاتف النقال لزوجة أحد أقربائه، طلب منها الالتحاق به بدار الضيافة من أجل ممارسة الجنس، جعلت الأخير ينتفض في وجه الأمريكي، قبل أن يؤكد له الأخير أن الرسالة وصلت زوجته عن طريق الخطأ، إذ إن المقصود بها امرأة أخرى من الدوار نفسه. وهو الأمر الذي لم يقتنع به الزوج، حيث تمكن من وضع يده على قرص مدمج يوثق لمجموعة من المغامرات الجنسية للأمريكي مع قاصرات ومتزوجات.

وبعد المحاولات العديدة واليائسة للأمريكي من أجل استرجاع القرص المدمج، اضطر إلى تقديم شكاية للدرك الملكي ضد قريبه وشخصين آخرين، اتهمهم بسرقة بعض المنقولات من دار الضيافة، غير أن قريبه نفى لمصالح الدرك الملكي تهمة السرقة، وأدلى لهم بالقرص المدمج الذي يضم أزيد من 40 شريطا يوثق للمغامرات الجنسية للأمريكي بغرفة نومه بدار الضيافة المذكورة.

وبعدما اكتشف الأمريكي أن القرص المدمج وصل إلى مصالح الدرك الملكي، اختفى عن الأنظار لعدة أسابيع، قبل أن يجد نفسه مضطرا إلى تقديم نفسه لمصالح الدرك الملكي بتاريخ

08 مارس الماضي، حيث انتقلت عناصر من الدرك إلى دار الضيافة المتواجدة بدوار “الغريبي” بالجماعة القروية “مزوضة” بضواحي مراكش، وتأكدت من أن غرفة النوم التي كان يمارس فيها شذوذه الجنسي على قاصرات ومتزوجات هي نفسها الغرفة التي وجدوا فيها شاشة تلفاز كبيرة الحجم مثبتة على جدرانها، والتي كان يبث عليها أشرطة جنسية خليعة ويطبقها على القاصرات والمتزوجات. كما عثرت عناصر الدرك الملكي على الكاميرات الرقمية الخفية التي كان يصور بواسطتها مغامراته الجنسية.

وبعد الاستماع إليه من طرف رجال الدرك، الذين عرضوا عليه الفيديوهات الخليعة، والتي كشفت عن مشاهد لممارساته الجنسية مع قاصرات ومتزوجات، اعترف المتهم بجميع أفعاله، مؤكدا أن ممارساته الجنسية مع القاصرات اللواتي ظهرن في الأشرطة كانت برضاهن.

وتمت إحالة الموقوف على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة إمنتانوت، قبل أن يقرر عدم الاختصاص، ليحيل المتهم على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، والذي وجه إليه تهم التغرير بقاصرات وهتك عرضهن وتصوير وصنع مواد إباحية، ليقرر إحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، والذي قرر إيداعه السجن على ذمة التحقيق، قبل أن يحيله على غرفة الجنايات الابتدائية التي أدانته من أجل المنسوب إليه بأربع سنوات حبسا نافذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى