شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

أولمبيك خريبكة يدفع ثمن التطاحنات والفشل التسييري في ذكراه المئوية

ديون مالية متراكمة ونتائج مخيبة للآمال وإيقاف الرئيس السابق لمدة سنة

سفيان أندجار:

مقالات ذات صلة

يعيش أولمبيك خريبكة لكرة القدم وضعا استثنائيا خلال الموسم الجاري، بسبب النتائج السلبية التي تكبدها الفريق، والتصدعات والمشاكل في تدبير النادي، والذي ينتظر أن ينعكس على الفريق الذي يتذيل جدول ترتيب البطولة الوطنية، وأصبح قريبا من الهبوط إلى القسم الثاني في ذكراه المئوية.

وكشفت مصادر متطابقة أنه رغم توالي المكاتب المسيرة على النادي، ساهم ذلك بشكل كبير في ما يحصل بالفريق في الموسم الحالي. مشيرين إلى أن الوضع داخل «لوصيكا» في تأزم مستمر، وأن الفريق رغم انتخابه مكتبا جديدا، إلا أن النادي استمر في وضعه الكارثي.

وتابعت المصادر ذاتها أن أولمبيك خريبكة يعيش أحد أفظع المواسم، ليس فقط في الفريق الأول والذي يتخبط في أسفل ترتيب الدوري الوطني، بل امتد إلى باقي الفئات العمرية، والتي عجزت عن تقديم أي لاعب لفائدة المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى التعاقدات المتوسطة التي أقدم عليها المكتب الحالي والتي لم تعط أي إضافة.

وزادت المصادر نفسها أن المكتب الحالي لـ«لوصيكا» قام بتغيير المدربين في مناسبتين، ولم تتغير النتائج، كما أن عددا من الأطر في النادي تنتظر الحصول على مستحقاتها المالية، شأنها شأن عدد من اللاعبين الذين يطالبون بأشطر منحة التوقيع.

وأضافت المصادر ذاتها أن المكتب المسير الحالي لأولمبيك خريبكة عجز عن جلب موارد مالية جديدة، تساعد الفريق على الخروج من الأزمة المالية التي يتخبط فيها، كما أن النادي ينتظر الحصول على المنح من المجالس المنتخبة، وأيضا المنحة المتعلقة بالمكتب الشريف للفوسفاط.

وزادت المصادر نفسها أن أزمة «لوصيكا» ليست في الشق التقني فقط أو الإداري، بل امتدت إلى ما هو لوجستيكي، على حد تعبير المصادر، بسبب غياب معدات كافية داخل النادي، وهو الأمر الذي تمر من خلاله عدد من الأطر واللاعبين في الفئات العمرية.

من جهة أخرى، كشف مصدر داخل المكتب المسير للفريق الخريبكي أن الأزمة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لسنوات من التدبير غير الجيد للمكاتب السابقة، التي جعلت النادي غارقا في الديون، وأن المكتب الحالي سعى بكل جهده إلى محاولة معالجة الأمور، وقد واجه مجموعة من العراقيل.

وتابعت المصادر ذاتها أن المكتب الحالي للفريق الفوسفاطي كان يود تقديم استقالته، لكنه رفض الأمر بداعي أنه يجب أن يتحمل مسؤوليته كاملة إلى غاية نهاية الموسم الجاري.

وقررت لجنة الأخلاقيات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف ثلاثة منخرطين في نادي أولمبيك خريبكة، وذلك بسبب عدم احترامهم للضوابط المتعلقة بالسلوك والقيم الأخلاقية.

وعاقبت لجنة الأخلاقيات في جامعة كرة القدم الوطنية ثلاثة منخرطين في نادي أولمبيك خريبكة، ويتعلق الأمر بكل من عبد الكريم فاسيني، الرئيس السابق لـ«لوصيكا»، مصطفى بلقعدة، وصالح العزم، بتوقيف كل واحد منهم سنة نافذة، مع غرامة مالية قيمتها 10 آلاف درهم، وذلك بسبب عدم احترامهم للضوابط المتعلقة بالسلوك والقيم الأخلاقية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى