شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

أصوات تسائل البكوري حول مآل ميزانية سهرة تم إلغاؤها

رئيس فرقة موسيقية يتبرأ من صراعات التمويل والتأجيل

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

قامت أصوات بمساءلة مصطفى البكوري، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، قبل أيام قليلة، في إطار الحق في المعلومة، للكشف عن مآل الميزانية المخصصة لتنظيم مهرجان رمضاني تحت شعار «روح الأندلس»، بعدما ظهرت مؤشرات إلغائه لاعتبارات متعددة، ومطالبة جهات داخل المجلس بصرف مبلغ 30 مليون سنتيم المخصصة للمهرجان في مجالات اجتماعية وإنسانية، ومساعدة جمعيات تنشط في دعم المرضى بأمراض مزمنة من الفئات الهشة والفقيرة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن مسؤولا بفرقة جوق شباب تطوان تبرأ من الصراعات والمزايدات التي حدثت في موضوع السهرة الفنية التي كان مقررا أن يشارك فيها، فضلا عن تأكيده أنه لم يتلق أي تعويضات قبل إحياء السهرة، وأن الصراعات التي حدثت داخل المجلس، بسبب التأجيل أو الإلغاء، تبقى بعيدة عن الجوق، ويرفض إقحامه فيها بأي شكل من الأشكال.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإنه في حال تقرر التخلي عن تنظيم المهرجان المذكور، وجب أن يتم تحويل الميزانية وإدراجها في جدول أعمال دورة استثنائية أو عادية من أجل المناقشة والتصويت والمصادقة، طبقا للقانون التنظيمي 14. 113، وكذا القوانين المنظمة لعملية تحويل مبالغ مالية في الميزانية من باب لآخر، بسبب طارئ ما أو الحاجة إلى تغييرات يفرضها التقشف.

وكان المجلس الجماعي لتطوان اتجه إلى إلغاء سهرة فنية تحت شعار «روح الأندلس»، خصصت لها ميزانية من المال العام تبلغ 30 مليون سنتيم، وذلك بعد التراجع عن برمجتها خلال الشهر الفضيل من قبل الجمعية التي استفادت من الدعم، غير أن عضوا بالمكتب أكد أن الأمر يتعلق بتأجيل إلى وقت غير مسمى وليس إلغاء.

يذكر أن الخلافات حول الدعم الجمعوي بالجماعة الحضرية لتطوان ما زالت مستمرة في صفوف مستشارين وكذا بعض النواب، الذين وقعوا في حالات اصطدام بينهم، بسبب السباق نحو المصالح والمناصب، ومحاولة حشد الدعم لترؤس فريق المغرب التطواني، ناهيك عن سباق توسيع القواعد الانتخابية، واستغلال الوجود في التسيير بكافة الطرق الممكنة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى