مع إغلاق المدارس وحظر التجمعات، نفذت بعض البلدان، منها المغرب، تدابير استثنائية لمحاولة وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، بفرض الحجر الصحي، وكثير من الناس اليوم يضطرون للعمل عن بعد .
يمكن أن يكون للشعور بالرضا في المنزل تأثير إيجابي على الحالة المعنوية، بحيث إذا كان الشخص لا يشعر بالراحة والسعادة عند تواجده في المنزل، فهناك بعض الأفكار البسيطة التي تجعله يشعر بالسلام عند تواجده في منزله.
يقول جريتشين روبين، مؤلف «كتاب السعادة»، إن ترتيب السرير، هذه المهمة التي تستغرق ثلاث دقائق فقط، هي واحدة من أبسط العادات التي يمكن تبنيها ليكون المرء أكثر سعادة. فترتيب السرير روتين صباحي وشعور جيد بإنجاز شيء إيجابي، والذي له تأثير على مدار اليوم.
تلعب أشعة الشمس دورا رئيسيا في الشعور بالسعادة ورفع المعنويات. يجب البدء بفتح النوافذ عشر دقائق يوميا لتجديد الهواء. ويجب فتح النوافذ على نطاق واسع لملء المنزل بالهواء النقي ودعوة الضوء الطبيعي لدخول المنزل. فإذا كانت الشمس في الخارج، يجب اغتنام الفرصة لأخذ جرعة مهمة من فيتامين «د».
لجلب السعادة إلى المنزل، يجب التفكير في وضع النباتات والزهور الخضراء في المنزل. بالإضافة إلى إضفاء اللمسة النباتية على البيت، فالنباتات الداخلية لها العديد من الفوائد، وهناك العديد من النباتات التي تسهل العناية بها، ويمكن اختيارها لوضعها في المنزل.
يجب جعل البيت معرضا للذكريات الإيجابية، وذلك عبر الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي تجعل المنزل أكثر إيجابية، والتي تساعد على الشعور بالراحة، لذا يمكن اختيار الديكور الذي يناسب الشخص والذي يعجبه، سواء من خلال الأشياء ذات العبارات الإيجابية، أو اللوحات القريبة إلى قلب الشخص، أو الكتابات المفضلة التي يتم وضعها على طاولة القهوة مثلا.
