سفيان أندجار
قرر عدد من المدربين وضع سيرهم الذاتية من أجل خلافة وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، والذي بات مرشحا لمغادرة عرين «الأسود»، قبل خوض غمار كأس العالم المقررة في قطر من 21 نونبر إلى 18 دجنبر 2022.
وكشفت مصادر متطابقة أن مدربين يرغبون في قيادة المنتخب المغربي بالمونديال، وأنه تم وضع مقترحات من أجل انتقاء أحدهم، في حال حدث طارئ بشأن اختيار وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي، والذي يعد الأبرز لخلافة خاليلوزيتش، غير أن هناك فئة تعارض هذا التعيين، بداعي أن مدرب الفريق الأحمر لم يسبق له أن درب منتخبا، أو شارك في كأس العالم، رغم النتائج الجيدة التي حققها مع الوداد، وبالتالي على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التعاقد مع مدرب سبق له أن أشرف على منتخب في المونديال على الأقل.
وتابعت المصادر ذاتها أن هناك أسماء من بينها الأرجنتيني هيكتور كوبر والبرتغالي فيلاس بواس، حيث تم تداول اسميهما في الفترة الماضية، غير أنه انضاف إليهما الإيطالي لويجي دي بياجيو، والذي تابع المباراة الأخيرة للمنتخب المغربي ضد نظيره الليبيري، إلى جوار المهدي بنعطية، عميد المنتخب الوطني السابق.
ويعد دي بياجيو، لاعب خط وسط نادي روما السابق، وبدأ التدريب عام 2011، وتولى مسؤولية منتخب إيطاليا تحت 20 عاما، قبل أن ينتقل إلى منتخب تحت 23 عاما في يوليوز 2013. وبعد خمس سنوات، تم تعيينه مدربا مؤقتا للمنتخب الإيطالي الأول.
وأضافت المصادر نفسها أن دي بياجيو لا يحظى بأي اقتناع من لدن المسؤولين المغاربة، بحكم أن سيرته الذاتية تقتصر على الفئات الصغرى، ولا يملك «البروفيل» المناسب لقيادة المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر.
من جهة أخرى، تراجع الاتحاد المصري لكرة القدم عن فكرة التعاقد مع وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الحالي، بعدما لقي اعتراضا من لدن مجموعة من اللاعبين في المنتخب المصري.
وأكدت مصادر متطابقة على أن أخطاء وحيد رفقة المنتخب المغربي، وتعنته مع نجوم الفريق، وإبعادهم عن التشكيلة الرسمية، بالإضافة إلى اصطداماته المتكررة مع المسؤولين، كلها أمور جعلت الاتحاد المصري يصرف النظر عن التعاقد معه.