شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

أخنوش : الحصيلة الحكومة أربكت المعارضة ويستغرب أن البعض منهم اعتبرها رشوة ‏

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحصيلة الحكومية كانت جد إيجابية خدمة للمواطنين، حيث خلقت ‏نقاشا سياسا واسعا وأربكت المعارضة، وجعلت بعض مكوناتها تنتقد الزيادة في أجور الموظفين والأجراء‎.‎‏  وأضاف بأنه يستغرب ‏كيف أن بعض تصريحات المعارضة  اعتبرت قرار الحكومة الزيادة في أجور الموظفين والأجراء رشوة، مشيرا إلى منتقدي هده ‏الزيادة  يطالبون اليوم الحكومة بزيادة تصل ‏‏10.000 درهم .‏

وأوضح أخنوش ضمن اللقاء الوطني لتقديم رؤية حزب التجمع الوطني للأحرار للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، ‏اليوم السبت بمدينة أكادير، أن حكومته لن تدخل في صراعات غير هادفة مع حلفائها، حيث أنها لا تهتم سوى لمصالح المغاربة ‏والالتزام بما تعهدت به، مضيفا أن الحكومة جدية وصادقة وملتزمة بتعليمات الملك، وستبقى وفية للتعهدات التي قطعتها على نفسها ‏مع المواطنين‎.‎

وأكد أخنوش أن الحكومة لم تأت لهدر الزمن التنموي للمغاربة، وليس من أهدافها الدخول مع حلفائها في صراعات غير مجدية، ‏كما كان يقع داخل الساحة السياسية في مراحل سابقة. وأردف بالقول: “نحن مستعدون لأننا نريد للمغاربة التنمية الشاملة، ونهدف ‏إلى أن يطمئنوا على مستقبلهم ومستقبل أطفالهم”، مضيفا أن الرهان الأهم هو “التنمية ولا شيء غير التنمية‎”.‎

وأضاف أخنوش في معرض كلمته: “ما يهمنا هي الأسرة المغربية ومستقبلها”، داعيا المنتخبين التجمعيين إلى الجدية والتسلح ‏بالعمل لخدمة المواطنين. كما ذكر أن المغاربة سيتذكرون إنجازات الحكومة الحالية، ويلمسون الآن نتائجها، متعهدا أيضا بتحقيق ‏منجزات كبرى خلال ما تبقى من الولاية الحكومية‎.‎

وتحدث أخنوش عن الحصيلة الحكومية، إذ بعدما أكد أنه له الشرف لتنفيذ المشاريع الملكية، أشار إلى أن المغاربة يريدون إنجازات ‏ملموسة بتحالفات متماسكة وقوية. وتابع أخنوش أن تحديد الأولويات يأتي بناء على انتظارات المواطنين خصوصا في ظل ‏الإكراهات والتحديات التي واجهاتها الحكومة‎.‎

على صعيد آخر، استغرب رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، انتقاد طيف من المعارضة لإقدام الحكومة على الزيادة في ‏الأجور في إطار الحوار الاجتماعي، “لا أفهم لماذا يعتبر البعض قرار الحكومة الزيادة في أجور الموظفين والأجراء رشوة؟‎”.‎

واسترسل أخنوش قائلا “لماذا هناك من يعارض هذه الزيادة، ويقول لهم اليوم كان على الحكومة أن تعطيكم 10.000 درهم، ولكن ‏يمكن فهم هذه التناقضات إذا عدنا إلى الوراء، لنرى أن هناك من دبر الشأن الحكومي لمدة 10 سنوات، ولم يجلس مع النقابات ولو ‏مرة واحدة‎”.‎

وأضاف “الحكومة في النصف الأول من ولايتها مكنت موظفي القطاع العام وأجراء القطاع الخاص من زيادات كبيرة وتاريخية، ‏ما قمنا به في عامين ونصف لم تتمكن حكومات من إنجازه في ولايات كاملة‎”.‎

وسجل أخنوش أن حكومته فتحت جميع الملفات وجميع الأوراش في عامين ونصف فقط، إذ “لم يكن سهلا في هذه الظروف منح ‏الموظفين زيادات 1000 درهم و1500 درهما و3000 و4000 درهما، ونؤكد أن الإمكانيات لو كانت تسمح لمنحناهم أكثر”، ‏حسب قوله‎.‎

وخلص أخنوش إلى أن رهان الحكومة التي يرأسها، هي أن “يتذكر المواطنون هذه الحكومة بالخير، وأن يبقى رأسنا مرفوعا ‏أمامهم، نريد مدرسة عمومية ذات جودة لأبنائنا، نريد مستشفى يليق بانتظارات الأسرة المغربية ومغاربة متساوين في الحقوق، وأن ‏يجدوا جميع المرافق الأساسية متاحة أمامهم‎ “.‎

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى