أحداث الشغب تفسد «كلاسيكو» الشمال
عبد العزيز حمدي
أفسدت أيادي الشغب العرس الشمالي، مباشرة بعد صافرة نهاية «الكلاسيكو» في نسخته التاسعة، الذي أداره الحكم الدولي بوشعيب لحرش، من عصبة الدار البيضاء، والذي انتهى متعادلا بلاغالب ولامغلوب، بهدفين لمثلهما، بين اتحاد طنجة والمغرب التطواني، برسم الدورة الثالثة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الأخبار»، أن المصالح الأمنية اعتقلت 31 متهما من بينهم 20 قاصرا، إلى حدود الحادية عشرة ليلا من أمس (السبت)، حيث تم وضعهم رهن الملاحظة في انتظار إحالتهم على النيابة العامة، كما تم تسجيل إصابة ستة من رجال الأمن والقوات العمومية، إضافة إلى تكسير 3 سيارات تابعة للأمن الوطني.
وخدشت أحداث لا رياضية صورة «كلاسيكو» الشمال، والتي اندلعت بمنطقة الزياتن، القريبة من مركب طنجة الكبير، بداية من اقتلاع أكثر من 40 كرسيا وإتلافه من مدرجات خاصة في الجهة المقابلة للمنصة العمومية، مرورا، باحتجاز طاقم التحكيم داخل رقعة الميدان طيلة نصف ساعة، بعدما عجزت المصالح الأمنية عن إبعاد وإخراج الجماهير الغاضبة، خاصة تلك التي كانت متمركزة في جنبات المنصة الشرفية، ورغم المجهودات الجبارة لرجال الأمن الخاص، فإن الطاقم التحكيمي غادر رقعة الميدان تحت وابل القنينات البلاستيكية، أصابتهم دون حدوث جروح.