يوسف أبوالعدل
حدد مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم ثلاثين مليون سنتيم لكل لاعب في حال تحقيق الفريق الأخضر البطولة الوطنية وكأس العرش، اللذين ينافس «النسور» على الظفر بلقبيهما مع نهاية الموسم الرياضي الجاري، إذ يحتل الرجاء الرتبة الأولى في الدوري الوطني قبل جولة من النهاية، متقدما على الجيش الملكي بنقطة واحدة، والفريق مؤهل إلى نصف نهائي كأس العرش، الذي سيقابل فيه خصمه المولودية الوجدية في الحادي والعشرين من يونيو الجاري.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مسؤولي الرجاء الرياضي حددوا عشرين مليون سنتيم لكل لاعب في حال التتويج بلقب الدوري الوطني الاحترافي، الذي تفصل الفريق عنه ثلاث نقاط فقط في مباراته الأخيرة أمام المولودية الوجدية في الرابع عشر من يونيو، وعشرة ملايين سنتيم في حال رفع الفريق كأس العرش، حيث يسعى الرجاء لرفع عدد ألقابه في المسابقة إلى تسعة.
ووعد منخرطون حاليون وسابقون ومحبون للرجاء لاعبي الفريق بهدايا مالية في حال التتويج خاصة بلقب الدوري الوطني، الذي خطف الرجاء صدارته من الجيش الملكي في آخر جولة، وهي المغريات التي يرغب من خلالها كل الرجاويين في الرفع من معنويات اللاعبين مع نهاية الموسم الرياضي الجاري للتتويج باللقبين الوطنيين، سيما أن الفريق بات على أهبة تحقيقهما، وهو المتصدر للدوري والبالغ مباراة نصف نهائي كأس العرش.
إلى ذلك أسفرت تدخلات من ذوي النيات الحسنة عن تنازل مسؤولي الرجاء الرياضي ورئيسه محمد بودريقة عن الشكاية التي وضعوها ضد (م.أ)، مناصر الجيش الملكي الذي طالب، من خلال فيديو، باختطاف ابن محمد بودريقة للضغط عليه لهزيمة الرجاء في وجدة وتتويج الفريق العسكري بلقب الدوري الوطني الاحترافي.
ونشر بودريقة فيديو يوثق مطالبة المناصر العسكري باختطاف ابنه وكتب، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية في «الفيسبوك»: «هذا واش تمشي معاه الأخلاقيات أو الوكيل العام أو الفيفا.. بزاف هادشي»، وهي التدوينة التي لقيت الآلاف من التعليقات بين مطالبين بمتابعة الشخص وآخرين يؤكدون أن الأمر لا يعدو كونه نزوة شاب يعشق فريقه العسكري ولا نية له في الموضوع المتحدث عنه.
وقرر مسؤولو الرجاء وبودريقة نفسه عدم متابعة الشخص الذي أكدت مصادر اعتقاله ومساءلته عن الفيديو الذي يتحدث فيه، سيما أن والده خرج يطلب بمساعدة ابنه الذي لا صلة له بمثل هذه الأفعال، مؤكدا أنه ليس سوى مدون عسكري يلقى متابعة من طرف المناصرين ويحاول تناول المواضيع بطريقة هزلية فقط.