فاس: محمد الزوهري
خرجت ولاية فاس أخيرا عن صمتها، وقررت فتح تحقيق في مصير مئات الهكتارات من الأراضي العرشية بمنطقة «عين الشقف»، التي باتت خلال الأشهر الأخيرة تحت رحمة مضاربات عقارية وتفويتات غير قانونية.
وأفاد مصدر من الولاية، بأن تحرك السلطة المحلية في شأن هذا الموضوع أتى بعد توصل مصالح الولاية بمعلومات عن «خروقات بالجملة تطول عملية بيع وتفويت أراض عرشية لا يحق التصرف فيها لغير ذوي الحقوق»، وهو الأمر الذي أشعل نار المضاربة في هذه الأراضي التي صارت قبلة لعدد من ذوي النفوذ المالي والسياسي بالمدينة وخارجها، من أجل تحويل هكتارات منها إلى أوعية عقارية مغرية لإقامة مشاريع صناعية وسياحية وسكنية غير قانونية «تحت غطاء استغلال تلك الأراضي لأغراض فلاحية».