شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

ولاية أمن طنجة تحقق حلم طفل بارتداء الزي الوظيفي للشرطة

 

 

طنجة: محمد أبطاش

 

خصصت ولاية أمن طنجة، بحر الأسبوع المنصرم، استقبالا رمزيا على شرف الطفل «عبد الرحمن» البالغ من العمر 10 سنوات، والذي كان قد عبّر عن تعلقه بمهنة الشرطة ورغبته في الالتحاق بأسلاك الأمن الوطني مستقبلا.

وحسب بعض المصادر المطلعة، فقد أشرف والي أمن طنجة على هذا الاستقبال، الذي حضرته أطر أمنية من شرطة الزي الرسمي ووليي أمر الطفل المحتفى به، حيث تم منح الطفل «عبد الرحمن» زيا وظيفيا خاصا بجهاز الشرطة بكامل إكسسواراته وبصنفيه الشتوي والصيفي، كما تم تمكينه بالمناسبة من زيارة مجموعة من مرافق ولاية الأمن والقيام بجولة رفقة عناصر الشرطة، مع التقاط مجموعة من الصور التذكارية رفقة عدد من الشرطيين والشرطيات.

وتأتي هذه الزيارة، في أعقاب مبادرات مماثلة قامت بها المديرية العامة للأمن الوطني بمجموعة من المدن المغربية، سعيا منها لترسيخ مفهوم الشرطة المواطنة في العمل الأمني، وكذا تحقيقا لأمنيات الأطفال الصغار وجعلهم يعيشون لحظات واقعية يرتدون فيها أزياء حقيقية للشرطة ويجسدون فيها مهنة شرطي المستقبل.

وحسب بعض المعطيات الأمنية، فتأتي هذه الزيارة أيضا في إطار مبادرات مماثلة قامت بها هذه المصالح في مجموعة من المدن المغربية، لتقريب المهنة من الأطفال المتعلقين بها، وكذا تفاعلا مع طلبات تقدمت بها مختلف المؤسسات التعليمية والجمعيات المدنية للقيام بزيارات ميدانية لمختلف المرافق والمصالح الأمنية.

وتقدم شروحات لهؤلاء الأطفال حول العمل الأمني، ناهيك عن إطلاعهم على فرق بداخل مقر الولاية، وعن فرق الدراجين سواء المشتغلين في محاربة الجريمة أو المشتغلين ضمن كوكبة الدراجين للجولان والسير، كما تنتقل فرق أمنية بين الفينة والأخرى إلى المؤسسات التعليمية للمدينة، لتقريب التلاميذ من النهج الأمني وكذا طريقة وسيرورة اشتغال هذه المصالح، فضلا عن عقد شراكات للمشاركة في ورشات للسلامة الطرقية، وهي من العوامل التي تساهم في ترسيخ المفهوم الأمني لدى التلاميذ والتحسيس به، وكذا الاستشعار لمخاطر قطع الطرقات، أو التوجه لأماكن بدون أسرهم أو مرافقة الغرباء، نظرا لما يشكله عليهم الأمر من خطر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى