أفادت مصادر مطلعة أن زلزالا مرتقبا سيضرب مسؤولين كبار، ضمنهم مديرو مؤسسات عمومية، وولاة وعمال، لم يفلحوا في تنزيل المشاريع، وتسريع وتيرتها، خصوصا تلك التي دشنها الملك منذ سنوات.
وكشفت المصادر، وهي مقربة من صنع القرار الحكومي، أن الزلزال المرتقب حدوثه قبل رمضان، سيضرب كتابا عامين لبعض الوزارات والمفتشيات العامة، أبرزهم الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، والكاتب العام لوزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، والكاتب العام لوزارة الصحة العمومية، والكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة والكاتب العام لوزارة السياحة.
ويترقب العديد من الولاة والعمال أن تطيح بهم بعض المشاريع الملكية التي لم تر النور، ولم يتم الانتهاء منها، رغم مرور سنوات على تدشينها، كما ينتظر أن يضرب زلزال عنيف المديرين الجهويين لمراكز الاستثمار الذين طال بهم المقام دون مردودية.