يوسف أبوالعدل
طالب العديد من وكلاء اللاعبين بتمديد عقودهم رفقة لاعبيهم، حيث ستنتهي خلال شهر يوليوز المقبل، إلى شهر نونبر القادم، وذلك بعد إيقاف مباريات البطولة الوطنية، وتحرك مجموعة من زملائهم في المهنة للتفاوض مع لاعبيهم مع أندية أخرى.
وتسبب هذا الخرق في نشوب مشاكل بين العديد من الوكلاء واللاعبين أنفسهم، بسبب تداخلات في التفاوض، خاصة أن مجموعة من اللاعبين منحوا مجموعة من الوكلاء الجدد أحقية التفاوض بأسمائهم، سيما أن العقود التي تربطهم مع سابقيهم تشرف على الانتهاء، حيث ستصبح مفسوخة بمجرد دخول شهر يوليوز المقبل.
وأبدى مجموعة من الوكلاء امتعاضهم من الأمر، خاصة أن الركود الكروي الذي يعرفه المغرب والعالم، تسبب في توقف حركة المفاوضات بشكل كبير في جميع الأسواق العالمية، سيما الوطنية والخليجية التي ينشط فيها الوكلاء المغاربة، حيث يرغبون في أن تمدد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقودهم بصفة قانونية، واحترام إيقاف مباريات البطولة الوطنية، وأن تمديد عقودهم مع لاعبيهم مثل التمديد الكروي الذي ستشهده البطولة الوطنية، المرتقب أن تعود إلى الدوران شهر يوليوز المقبل، وتنتهي في أواخر شهر غشت، في حال صادقت الجهات الوصية على استئنافها بعد جائحة كورونا.
وارتباطا بالموضوع ذاته، يعرف سوق الوكلاء ركودا كبيرا في فترة الحجر الصحي في المغرب وباقي دول العالم، خاصة في ظل كثرة العرض وقلة الطلب، بسبب تراجع الأندية في الاستثمار الرياضي، بالإضافة إلى قلة الموارد المالية، نتيجة توقف الحركة الرياضية وما يترتب عن ذلك من ركود كلي في جميع المجالات المتعلقة بالاستثمار الرياضي.
وأكد مصدر «الأخبار» أن السوق الخليجية التي يتعامل معها العديد من الوكلاء المغاربة، تراجعت هي الأخرى لأسباب اقتصادية، مما جعل الفرق الخليجية تنتظر هي الأخرى ما ستسفر عنه الأوضاع مستقبلا، فيما الأندية الأوروبية التي تسعى إلى جلب بعض اللاعبين المغاربة، تشهد بدورها ركودا، رغم بعض العروض التي تصل إلى اللاعبين المغاربة، لكنها بقيم مالية ضعيفة، لا ترقى إلى طموحات هؤلاء اللاعبين الذين يرغبون في الاحتراف الأوروبي.