قال مصادر إعلامية إن وكالة التنمية الفرنسية شرعت في استرداد ديونها وفوائدها على قاعدة القرض الضخم الذي ضخته في حسابات الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بوجدة في 2014، دون تحقيق النتائج والأهداف المسطرة في عقد برنامج فتح خط للاقتراض الخارجي بحوالي 10 ملايين أورو، أي ما يوازي 111 مليون درهم.
وأخطأت الوكالة في تدبير الهدف الأساسي من برامج الدعم المالي، أي تحسين مردودية شبكة توزيع الماء الشروب بمقدار 10 نقاط لتحقيق مردودية 63 في المائة في نهاية 2014، علما أن الوكالة، التابعة لوزارة الداخلية، لم تنجح في تحقيق هذا الهدف إلى حدود السنة الماضية.