الرئيسية
وفاة 7 نساء حوامل وخسارة تعد بملايير الدراهم بسبب طريق أهملتها وزارة رباح بجهة الغرب
- القنيطرة:المهدي الجواهرياستنكر فلاحون بجهة الغرب وضعية الطرق وحالتها المزرية والتي تتسبب في عرقلة التنمية الفلاحية بالمنطقة، وتخلق حوادث مميتة سنويا وتخلف خسائر مادية وبشرية، خاصة أن غالبية هذه الطرق لا زالت على حالها منذ عهد الاستعمار دون أن تكترث وزارة التجهيز والنقل في القيام بإصلاحها مع بعض القناطر التي تهدمت بفعل الفيضانات التي ضربت المنطقة مؤخرا، مما جعل ساكنتها تعيش في عزلة .وكشف فلاحون في لقاء نظمته جمعية الفلاح للتنمية والأعمال الاجتماعية يوم السبت الماضي، بدوار “الكبارتة” بجماعة دار العسلوجي التابعة لنفوذ إقليم سيدي قاسم إحدى المناطق الأكثر عزلة بجهة الغرب، أنهم مع بداية كل موسم شتاء تزداد معاناتهم بسبب عدم إصلاح الطريق الإقليمي رقم 4534 التي تعتبر معبرا وحيدا يؤدي إلى المنطقة، وزاد المتحدثون أنفسهم، أن عدم إصلاح هذه الطريق التي تبلغ 15 كيلومترا فقط كانت لها عواقب وخيمة بدوار “الكبارتة” والمناطق المجاورة خلفت خسائر في الأرواح وصلت في السنوات الأخيرة إلى سبع وفيات لنساء في حالة الوضع، حيث لفظن أنفاسهن الأخيرة بسبب وعورة الطريق التي حالت دون وصولهن إلى المستشفى في الوقت المناسب، وأضاف الفلاحون أن التأخر في إصلاح هذه الطريق كانت له انعكاسات على الوضعية الاقتصادية للمنطقة والتي ضيعت على خزينة الدولة الملايير من الدراهم كانت ستخلق رواجا بالمنطقة وتساهم في إنعاش سوق الشغل.
واعتبر الجيلالي هيبو، رئيس جمعية الفلاح للتنمية والأعمال الاجتماعية في حديث خص به “الأخبار”، أن المنطقة تعيش عزلة تامة عن العالم الخارجي في بداية تساقط الأمطار مما ينعكس سلبا على الساكنة و جعل المنطقة تخلف موعدها على مستوى التنمية المحلية، وطالب الجيلالي من الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة التجهيز والنقل التدخل العاجل والفوري بالتسريع في إصلاح الطريق الإقليمية، والتي هي الآن، حسب قوله مبرمجة في البرنامج الخماسي 2015_2019 ومقترحة في البرنامج المشترك بين وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل، معتبرا أن إصلاح هذه الطريق ستفك التهميش و الاقصاء الذي عانته الساكنة منذ سنين طويلة.