نجيب توزني
علم لدى مصدر موثوق، أن مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بتمارة الشاطئ أحالت صباح أمس (السبت) شخصين بينهم عسكري وثلاث نساء، أم وابنتيها، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة، بتهمة الوشاية الكاذبة والفساد وإعداد وكر للدعارة.
التفاصيل المثيرة للواقعة استنادا لمصادر “الأخبار” انطلقت من مكالمة هاتفية أجرتها سيدة تقطن بالهرهورة مع مصالح المداومة بمركز الدرك الملكي تمارة الشاطئ في وقت متأخر من ليلة الخميس الجمعة، من أجل حمايتها رفقة ابنتيها من رجلين كانا يودان الهجوم على الفيلا واقتحامها بالقوة، قبل أن تنتقل فرقة خاصة تابعة للمركز الترابي المذكور حيث ألقت القبض على المتهمين اللذين تم اقتيادهما إلى مقر الدرك لإجراء التدابير القانونية في حقهما بأمر من النيابة العامة المختصة التي أمرت رجال الدرك بالاستماع إليهما.
وأكدت مصادر الجريدة، أن التحريات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، كشفت عن واقعة مخالفة تماما لرواية السيدة التي طلبت التدخل الأمني، حيث صرح الموقوفان اللذان تبين أن أحدهما يشتغل في سلك الجندية، أنهما كانا بصدد قضاء سهرة ماجنة مع المشتكية وابنتيها بناء على اتفاق مسبق مؤدى عنه، قبل أن يتم طردهما من الفيلا من طرف صاحبتها، من أجل استقبال زبناء آخرين حسب شهادة العسكري وزميله، مما دفع الأخيرين للعربدة أمام الفيلا من أجل إرغام السيدة على فسح المجال لهما لإكمال السهرة صحبة ابنتيها والعدول عن استقبال زبناء غيرهما.
