قالت مصادر إعلامية إن أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان كشفت عن تسجيل 30 حالة وفاة تسببت فيها الأنفلونزا الموسمية فيما تم تسجيل 442 حالة حاملة للفيروس، 183 مصاب تم استشفاؤهم وإبقاؤهم تحت المراقبة الطبية غادر منهم إلى الأن 54 شخصا وبقي 99 شخصا قيد المتابعة الطبية.
وأوضحت المعطيات التي تم الكشف عنها خلال انعقاد لجنة القطاعات الاجتماعية بطلب من الفريق الاستقلالي لتدارس الوضعية الوبائية وتسليط الضوء على إجراءات الوزارة قصد طمأنة الرأي العام.
ومن جانبه أكد وزير الصحة ان الوضعية الوبائية طبيعية مستندا في ذلك إلى الأرقام والمقارنات مع فرنسا ليؤكد ان الوفيات المعلن عنها سلفا همت الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر وضمنهم امرأة حامل و5 أطفال بين 18 شهرا و8 سنوات وحالات اخرى تعاني من مشكل التنفس والربو والتدخين المفرط، كما سجلت الوفيات لدى المؤسسات الاستشفائية في القطاعين العام والخاص.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي فقد كشف الوزير أن 11 وفاة سجلت في الدار البيضاء و4 بالرباط و3 بطنجة وحالتين بأكدير تم فاس وحالة واحدة في مدن أخرى كمراكش وأزيلال وبرشيد وكلميم وسلا والمحمدية.
