شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةمجتمعمدنوطنية

وزارة الصحة تستعد لافتتاح أضخم مستشفى جامعي بالشمال

آيت الطالب يحل بطنجة لترؤس المجلس الإداري الأول

طنجة: محمد أبطاش

تستعد وزارة الصحة للإعلان بشكل رسمي عن افتتاح أحد أكبر المستشفيات الجامعية على مستوى الشمال، ويتعلق الأمر بالمستشفى الجامعي بطنجة. وفي هذا السياق، انعقدت، الخميس الماضي بطنجة، الدورة الأولى للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي طنجة- تطوان- الحسيمة، برئاسة وزير الصحة، خالد آيت الطالب، وبحضور مختلف مكونات المجلس من الأعضاء المنتخبين وممثلي الوزارات.
وأفاد بلاغ لوزارة الصحة أن آيت الطالب أكد، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذا الاجتماع باعتباره أول اجتماع للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي طنجة- تطوان- الحسيمة، معبرا عن ارتياحه للتطورات الإيجابية التي عرفتها مؤشرات الحالة الوبائية لجائحة كورونا على مستوى الجهة، كما نوه بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين والمتدخلين في التصدي لهذه الجائحة. من جهته، قدم المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي، محمد حريف، عرضا مفصلا أمام أنظار المجلس الإداري حول التقريرين الإداري والمالي برسم سنة 2019، وميزانية المركز ومشروع الميزانية المعدلة برسم سنة 2020، والنظام الأساسي لمستخدمي المركز، ونظام الصفقات العمومية.
كما تطرق العرض إلى التنظيم الإداري للمركز، واتفاقيات التعاون والشراكة، وتقدم أشغال البرنامج الطبي الجهوي، وسير وتقدم الأشغال واقتناء المعدات بالمركز، والمشروع المؤسساتي للمركز، ومساهمة المركز في التصدي لجائحة كوفيد 19.
وأكد البلاغ نفسه أن أعضاء المجلس الإداري، بعد مناقشة لمضامين العرض، عبروا عن ارتياحهم لتقدم الأشغال واقتناء المعدات، داعين كل المتدخلين للإسراع لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود في أقرب الآجال، خاصة في إطار الوضعية الوبائية التي تعرفها البلاد والحاجة الماسة للرفع من العرض الصحي في الجهة.
ويأتي هذا في ظل حاجة طنجة لمستشفى جامعي من شأنه أن يخفف من تداعيات الوضع الصحي بالمدينة، والذي أضحى معه السكان يعانون من تبعاته وضعف البنيات التحتية والوسائل الطبية، الأمر الذي أصبح معه الوضع مقلقا وسط ارتفاع في وتيرة الاحتجاجات اليومية للمواطنين للمطالبة بتعزيز الوضع الصحي بوسائل من شأنها تخفيف الضغط عن مستشفى محمد الخامس بالمدينة، فضلا عن مستشفى محمد السادس الذي عرف ضغطا خلال فورة جائحة «كورونا» في الشهور الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى