شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

وزارة الصحة تتجه لاستقطاب أطباء «أجانب» لطنجة

مركز صحي متهالك بأفقر جماعة فر منه أطباء وممرضون

طنجة: محمد أبطاش

 

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تقرير داخلي حصلت «الأخبار» على نسخة منه، أنها باتت تتجه للبحث عن التعاقد مع الأطباء الأجانب لتغطية النقص الحاصل على مستوى المستوصف الصحي بمركز سبت الزينات، بسبب النقص الحاد في الموارد البشرية، على خلفية مغادرة أطباء وممرضين للمركز الذي لا يتوفر على أدنى المستلزمات بما فيها البنيات التحتية والبناية المهترئة للمركز داخل نفوذ هذه الجماعة التي تصنف ضمن أفقر الجماعات المحلية.

ويكشف تقرير الوزارة أن هناك نقصا وصفته بالمزمن في الموارد البشرية وخاصة في فئة الأطباء، والذي يعد إشكالا بنيويا يطبع كامل المنظومة الصحية بالجهة، مؤكدة أنها تعتزم كذلك فتح باب الاستثمار الأجنبي وتعزيز مزيد من الشراكات مع الجماعات الترابية بالجهة، لدعم الموارد البشرية، مع العلم أن المستوصف الصحي بالجماعة المشار إليها، يقدم خدمات لساكنة تقدر ب 6748 ألف نسمة، حيث يبلغ عدد الأطفال المستفيدين من التلقيح وفقا لآخر الإحصائيات المتوفرة نحو 945 طفلا، وعدد النساء الحوامل اللواتي يستفدن من فحوصات تتبع الحمل نحو 45 سيدة، ثم عدد مرضى السكري المتكفل بهم 90 حالة، وعدد مرضى الضغط الدموي نحو 151 حالة، وعدد الفحوصات السنوية تبلغ نحو 1438.

وجاء الرد الوزاري الداخلي على تقارير توصلت بها، بعدما قدم السكان شكايات، حول  غياب الطبيب الرئيسي عن المركز الصحي لسبت الزينات ومجلاو، مما أضحى يفاقم معاناتهم مع التطبيب، حيث مازال السكان المحليون ينتظرون تعويض الطبيب الرئيسي لهذا المركز بتعيين طبيب جديد وإلحاقه به، مع تحسين وتوفير كل التجهيزات الصحية اللازمة والأدوات الطبية الضرورية. وقد تساءلت تقارير في الموضوع، عن الإجراءات المتخذة قصد تحسين الخدمات الصحية بالمركز الصحي.

ولايزال الانتظار سيد الموقف بخصوص المركز الصحي «حجر النحل»، حيث يعرف هو الآخر نفس الوضعية، بالرغم من أنه حديث التدشين ومن الصنف الأول لتقديم خدمات صحية للقرب لساكنة جماعة «حجر النحل» والنواحي، والذي يقع جنوب مدينة طنجة. كما يتوفر هذا المركز على بنايات للسكن الوظيفي للطبيب الرئيسي والممرضين، لكن تشتكي الساكنة المحلية من سوء تقديم الخدمات الصحية من طرف الأطقم الطبية للمرتفقين، وخاصة الفئات الهشة منها من حيث التعامل و كذلك عدم احترام أوقات العمل والغياب المستمر للطبيب الرئيسي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى