شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرخاصسياسيةوطنية

وزارة الداخلية تعيد إنتشار رجال ونساء الادارة الترابية

حركة انتقالية موسعة لمسؤولي الإدارة الترابية بجهة سوس

 

ترقيات وتأديبات واحتفاظ بالمنصب أبرز معالم الحركة الانتقالية لسنة 2022

 

أكادير محمد سليماني

 

عرفت أقاليم جهة سوس ماسة، حركة انتقالية موسعة في مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية، ذلك أن بعض المسؤولين تمت ترقيتهم، والبعض الآخر ظل محتفظا بمنصبه، فيما تم قهقرت البعض الآخر إلى مناصب أقل مما كان يشغلها، وذلك بناء على تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية حسب وزارة الداخلية.

وفي هذا الإطار، فقد عرف إقليم إنزكان آيت ملول، حركة انتقالية موسعة، شملت ترقية رئيس قسم الشؤون الداخلية لعمالة إنزكان يونس أموكان إلى منصب كاتب عام بأزيلال، كما حل الكاتب العام لإقليم الناظور عبد القادر السليماني بإنزكان، محتفظا بمنصبه كاتبا عاما. وشملت حركة الانتقالات أيضا كل من رشيد مكريم باشا القليعة الذي عين باشا بسيدي بنور، وعبد العزيز إدريسي رئيس دائرة أحواز آيت ملول، الذي عين باشا تلمست بالصويرة، كما انتقل موحى بنعاشور باشا الدشيرة الجهادية إلى الرماني بإقليم الخميسات، في منصب باشا كذلك. وأسفرت نتائج الحركة الانتقالية أيضا عن انتقال مصطفى موسى قائد ملحقة تراست ورئيس دائرة انزكان بالنيابة إلى قيادة تزروت بصفرو، وانتقل محمد العلمي قائد ملحقة الشهداء أيت ملول، إلى بني يدر بتطوان في منصب قائد، وبنفس المنصب انتقل عبد الجبار الماحي قائد ملحقة أزرو أيت ملول، إلى قيادة الشويهية ببركان، ورشيد نايت داوود رئيس الدائرة الحضرية أيت ملول الغربية إلى قيادة سيدي اليمني بطنجة، كما انتقلت فاطمة الزهراء الرحالي قائد الملحقة الادارية الجرف، إلى قيادة مولاي يعقوب، وعلي كريمي قائد الملحقة الثانية بالقليعة إلى قيادة بني وراين الغربية بتازة، ثم انتقل جمال الدين الذهبي قائد قيادة التمسية إلى قيادة المذاكرة ببنسليمان.

أما بإقليم تارودانت، فقد شملت الحركة الانتقالية كلا من الكاتب العام لعمالة إقليم تارودانت عبدالحفيظ البغدادي، الذي عين كاتبا عاما بعمالة القنيطرة، كما انتقل باشا تارودانت إلى مدينة تازة ليشغل المنصب ذاته، وانتقل باشا آيت إيعزة إلى الحاجب لشغل المنصب نفسه، كما انتقل أحمد فارس قائد قيادة أحمر لكلالشة إلى إقليم مراكش لشغل نفس المنصب، وتم تنقيل قائد قيادة تازمورت إلى صفرو لشغل منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية، وانتقل رئيس دائرة أولاد برحيل؛ محمد بوكنين إلى مدينة أحفير لتولي منصب باشا المدينة. وانتقل كذلك قائد قيادة سكتانة إلى مكناس لشغل نفس المنصب، والتحق رئيس دائرة تالوين إلى ميدلت محتفظا بمنصبه، وتم تنقيل قائد قيادة أساكي إلى الناظور، وقائد المقاطعة الأولى لتارودانت إلى مديونة، وقائدة المقاطعة الثانية إلى تازة، وتم تنقيل قائد قيادة أسكاون إلى سلا لشغل نفس المنصب. إلى ذلك تمت ترقية قائد قيادة سيدي عبد الله أوموسى إلى منصب باشا، وتعيينه بهذا المنصب بمدينة فم زكيد بإقليم طاطا.

أما بإقليم تيزنيت، فقد أسفرت الحركة الانتقالية عن تنقيل رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم تيزنيت وقهقرته إلى منصب قائد بإحدى المقاطعات ببرشيد، بعدما كان في رتبة قائد ممتاز، كما تم تنقيل قائدة المقاطعة الأولى بباشوية تيزنيت إلى شفشاون في نفس المنصب، وتمت ترقية قائد قيادة أولاد جرار إلى منصب قائد ممتاز، وتعيينه رئيسا لدائرة عمالة القنيطرة.

وبإقليم طاطا، فقد أفرزت الحركة الانتقالية عن انتقال الكاتب العام لعمالة طاطا محمد بوكرين لشغل ذات المنصب بعمالة بن مسيك سيدي عثمان، وانتقال زكرياء اليازيدي رئيس قسم الشؤون الداخلية إلى إقليم العرائش لشغل ذات المنصب، وسيخلفه في هذا المنصب لحسن بجكار. كما انتقل محمد مبشر رئيس دائرة طاطا إلى مدينة الرحامنة لشغل منصب باشا المدينة، كما تمت ترقية كلا من عبد الله الجرموني قائد قيادة أديس وقائد قيادة أقايغان عبد المطلوب مطلب إلى رتبة قائد ممتاز.

أما بقية الانتقالات، فقد شملت قائد قيادة تكموت الذي انتقل إلى إقليم الخميسات، وباشا فم الحصن انتقل إلى حد السوالم في منصب رئيس دائرتها، ثم باشا أقا إلى منصب رئيس دائرة بإقليم خريبكة، وباشا فم زكيد احتفظ بنفس المنصب بحد السوالم، وقائد قيادة إسافن انتقل إلى العرائش.

وبإقليم أكادير، فقد شملت الحركة الانتقالية عدة مناصب بالإدارة الترابية للإقليم، من بينها ترقية باشا أكادير المحيط إلى رتبة كاتب عام لعمالة شفشاون، وترقية رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة أكادير إداوتنان إلى رتبة كاتب عام بورزازات، كما تمت ترقية قائد أورير إبراهيم بوالسيعر إلى رتبة باشا أولاد برحيل بتارودانت، ونور الدين القهوي من رتبة قائد الملحقة الإدارية الرابعة بأكادير إلى رتبة باشا بآسا الزاك.

حركة تنقيلات واسعة في صفوف رجال السلطة بالغرب

مفاجآت وعقابات في التعيينات الجديدة بسيدي سليمان وسيدي قاسم

الأخبار

 

 

أسفرت حركة التنقيلات والتعيينات في صفوف رجال ونساء الإدارة الترابية (الكتاب العامون، الباشوات، القياد) بأقاليم منطقة الغرب، والتي أفرجت عنها وزارة الداخلية، يوم الثلاثاء الماضي، عن العديد من المفاجآت، خصوصا على مستوى إقليمي سيدي قاسم وسيدي سليمان، بعدما كان هذا الأخير آخر إقليم على الصعيد الوطني تشمله الزيارة الميدانية التي أشرفت عليها مصالح وزارة الداخلية، إلى مقرات عمل رجال ونساء الإدارة الترابية، لتتبع عمل موظفيها، المبني على تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل، والذي يعتمد بدرجة كبيرة على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية.

وتميزت حركة التنقيلات، على مستوى إقليم سيدي قاسم، بتنقيل الكاتب العام لعمالة الإقليم نفسه، الذي عُين كاتبا عاما بعمالة إقليم الصويرة، فيما كان من أبرز المفاجآت تنقيل باشا مدينة سيدي قاسم «رضوان بوصحيب»، وتعيينه بمنصب رئيس دائرة بإقليم سطات، ما اعتبره العديد من المتتبعين للشأن المحلي بعاصمة اشراردة نوعا من «القهقرى» في مسار رجل السلطة، بعدما كان يروج بقوة بين أوساط القاسميين أنه ستتم ترقيته كاتبا عاما بإحدى العمالات.

وعرفت حركية موظفي الإدارة الترابية بعمالة سيدي قاسم تنقيل كل من قائدة الملحقة الإدارية الثالثة نحو مدينة صفرو، وتنقيل قائد الملحقة الإدارية الرابعة نحو قلعة السراغنة، وتنقيل قائد الملحقة الإدارية الخامسة نحو إيمزورن نواحي الحسيمة، فيما تم إشعار خليفة القائد بالملحقة الإدارية الثانية بالتقاعد دون أي ترقية، فيما حملت مفاجأة التنقيلات، تنقيل قائد جماعة بئر الطالب الذي كانت تربطه علاقة « جيدة» بعائلة سياسية معروفة بالمدينة، وكان يمني النفس بترقيته إلى منصب باشا ممتاز، ليجري تنقيله من سيدي قاسم نحو إقليم وورززات دون أي ترقية.

وعلى مستوى إقليم سيدي سليمان، فقد شملت حركة التنقيلات، كلا من القائد فؤاد بحيث، رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة سيدي سليمان، الذي جرى تنقيله لشغل نفس المنصب بعمالة إنزكان أيت ملول، مثلما تم تنقيل رشدي فرشادو باشا مدينة سيدي سليمان، لشغل نفس المنصب بمدينة العرائش، دون أن تتم ترقيتهما، مثلما كان يتم الترويج له بشكل كبير في صفوف أعوان السلطة وبعض المنتخبين، حيث تم تعويضهما بكل من القائد عبد الله العظمي، الذي تم تعيينه رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة سيدي سليمان، قادما من عمالة سيدي بنور، مع تعيين القائد محمد الكورتي نائبا له (خريج الفوج 57)، و تعيين الباشا لحبيب مزان، باشا على مدينة سيدي سليمان، قادما من باشوية سيدي سليمان «شراعة» بإقليم بركان، في حين جرى تعيين «عبد العالي فريشة» كاتبا عاما بعمالة سيدي سليمان، خلفا لهرو بوعرفة، قادما من عمالة طرفاية، وتعيين محمد الجوهري، رئيسا لدائرة سيدي سليمان قادما من دائرة ورزازات، خلفا لبوجمعة الأتوبي، الذي تم تنقيله لشغل نفس المنصب بعمالة تاهلة، وترقية رئيس دائرة الصفافعة لرتبة رئيس دائرة وتنقيله نحو عمالة الناظور، وتعويضه بالقائد الصفدي، قادما من عمالة الحوز، كما جرى تنقيل يوسف مصدق القائد بجماعة دار بلعامري لشغل نفس المنصب بإحدى ملحقات عمالة أصيلة، وتعويضه بالقائد عبد الرزاق كبار، قادما من عمالة طرفاية، وتعيين القائد بدر بنعيني، القادم من عمالة تارودانت لشغل منصب قائد ملحقة إدارية بسيدي سليمان، وتنقيل قائد الملحقة الإدارية بمدينة سيدي يحيى الغرب نحو عمالة مكناس، إضافة  إلى تنقيل محمد بوخليط قائد جماعة القصيبية نحو عمالة وجدة أنكاد، وتعويضه بالقائد كمال طرطوش، قادما من عمالة فكيك، وتعيين كل من أنس غيور قائدا بجماعة بومعيز، ونبيل جباتي قائدا بملحقة إدارية بسيدي سليمان، قادما من عمالة أسا الزاك، ويوسف التاجي خريج الفوج 57، قائدا بملحقة إدارية بسيدي سليمان، في وقت جرى تنقيل القائدة فاطمة مخلص، من عمالة اليوسفية لشغل منصب قائد بإحدى الملحقات الإدارية بسيدي سليمان.

تنقيل رجال سلطة عمروا طويلا بسطات وبرشيد

 

سطات: مصطفى عفيف

 

 

سجلت الحركة الانتقالية في صفوف رجال ونساء السلطة على مستوى سطات، تنقيل مجموعة من رجال السلطة ممن عمروا بالمدينة سنوات، جعلتهم الحركة يغادرون الإقليم لشغل المناصب نفسها، حيث تم تنقيل الكاتب العام لعمالة سطات صوب مدينة العرائش لشغل المهمة ذاتها، وتنقيل رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة صوب عمالة الحوز لشغل المهمة نفسها. كما تم تنقيل رئيس الدائرة الحضرية الأولى بسطات، لشغل مهمة باشا المنزل بعمالة إقليم صفرو، وهو ما يمكن اعتباره ترقية إدارية. وتم في الإطار ذاته تنقيل قائدة الملحقة الإدارية الثانية لشغل المهمة نفسها بعمالة فاس، وهو تنقيل اعتبره متتبعو الشأن الحلي عقابيا، كون القائدة المذكورة ظلت تشغل الرتبة ذاتها لأزيد من عشر سنوات، وهي التي كانت موضوع عدة تقارير، بسبب عدم قدرتها على حل مجموعة من الملفات، ومنها ملف أحد المستثمرين الشباب، والذي جر ممثل الإدارة الترابية إلى القضاء الإداري.

كما شملت الحركة تنقيل قائد الملحقة الإدارية الخامسة بسطات إلى مدينة تنغير بجهة درعة تافيلالت لشغل المهمة نفسها، وتنقيل قائد الملحقة الإدارية السادسة بسطات، برفقة زوجته القائدة نادية مزعوري نحو عمالة فاس، لشغل المهمة ذاتها.

وعرف إقليم برشيد هو الآخر، أول أمس، حركة انتقالية في صفوف رجال ونساء السلطة، وهي الحركة التي أفرجت عنها وزارة الداخلية، ليلة الثلاثاء الماضي، والتي اتسمت بالطابع الاجتماعي وترقية البعض، بحيث تم تنقيل عمر ريداد، باشا مدينة حد السوالم، إلى مراكش، وهي المدينة التي سينتقل إليها محمد السريفي، الذي كان يشغل رئيس رئيس الملحقة الإدارية الرابعة ببرشيد.

كما شملت هذه الحركة القائدة ندى الطائع، رئيسة الملحقة الإدارية الثانية، والتي تم تنقيلها إلى مدينة إنزكان لشغل المنصب نفسه، حيث تركت انطباعا جيدا لدى السكان، بسبب قربها الدائم من المواطنين من خلال وجودها اليومي بالميدان، وفتح مكتبها أمام الجميع والإنصات لمشاكلهم، بعدما استطاعت مسايرة التحول الديموغرافي للمنطقة، خاصة في ظل جائحة كورونا، وأثناء حالة الطوارئ، تطبيقا لتعليمات رؤسائها المباشرين، من أجل خدمة الصالح العام وحماية المواطنين من وباء “كوفيد- 19″، بحيث كانت تدبر هدا الملف بواحدة من أكبر المناطق الصناعية، والتي سجل بها عدد كبير من حالات الإصابة بوباء كورونا.

هذا وشملت الحركة الانتقالية تنقيل محمد الحسيني، الكاتب العام لعمالة برشيد، صوب عمالة صفرو لشغل المنصب ذاته، على أن يحل محله محمد عشير، الكاتب العام لعمالة وزان. فيما تم تنقيل رئيس قسم الشؤون الداخلية صوب عمالة إقليم الجديدة لشغل المنصب نفسه، وتنقيل محمد أمين، قائد قيادة جاقمة، صوب إقليم شفشاون، وأحمد صميم، قائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى، صوب إقليم الحاجب لشغل المهمة ذاتها. وطالت الحركة الانتقالية قائد السوالم الطرفية، وقائد قيادة الهدامي أولاد عبو لإقليمين آخرين، والقائدة سهام التي كانت تعمل بقسم الشؤون الداخلية بعمالة برشيد، صوب المصالح المركزية بالرباط.

 

تنقيلات محدودة بالعيون وإنهاء عهد التسيير بالنيابة بطانطان

ملء مناصب المسؤولية الشاغرة بأطر إدارية متمرسة وأخرى جديدة

طانطان: محمد سليماني

 

أسفرت نتائج الحركة الانتقالية في صفوف مسؤولي الإدارة الترابية لشهر غشت 2022، عن انتقالات محدودة جدا بإقليم العيون. وبحسب المعطيات، فإن هذه الحركة الانتقالية شملت ثلاث انتقالات، وأربع ترقيات فقط. وفي هذا الصدد فقد تمت ترقية باشا العيون العربي المغاري إلى منصب كاتب عام، وتعيينه في هذا المنصب الجديد بولاية جهة العيون الساقية الحمراء، خلفا للكاتب العام إبراهيم بوتميلات، الذي انتقل إلى المنصب نفسه بولاية جهة بني ملال خنيفرة. كما تم تعيين رئيس الدائرة الحضرية الثالثة بالعيون هشام بومهراز في منصب باشا مدينة العيون.

أما بخصوص الترقيات، فقد شملت خلفاء القياد، حيث تمت ترقية كل من عزاز أحمد بابا، ويحضيه السباعي، وعدنان بوبيت إلى منصب قائد.

وأعادت التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية بإقليم طانطان، الوضع التدبيري إلى حالته الطبيعية والعادية، بعدما كانت جل الإدارات الترابية بالمدينة والإقليم تُسير بالنيابة وبالتكليف فقط.

واستنادا إلى المعطيات، فقد أدت الحركة الانتقالية الجديدة إلى إعادة إصلاح الوضع “الشاذ” الذي كانت تعيشه أغلب المقاطعات والباشويات والعمالة، جراء عدم توفرها على مسؤولين معينين رسميا لتدبيرها، حيث ظلت لسنوات تُدبر بواسطة التكليفات فقط.

وفي هذا الصدد، فقد تم تعيين كاتب عام جديد لعمالة طانطان، قادم من مدينة خريبكة، بعدما ظل هذا المنصب شاغرا بطانطان منذ سنتين تقريبا، بعد إعفاء الكاتب العام السابق بعد خلافات بينه وبين العامل المكلف بالنيابة بطانطان. وبخصوص الكاتب العام بالنيابة لعمالة طانطان أحمد حساين الصنهاجي، والذي كان يُسير الكتابة العامة لطانطان، فقد تم تعيينه رئيسا لمقاطعة أنفا بالدار البيضاء، محتفظا بنفس منصبه، حيث كان في الأصل باشا على مدينة طانطان. أما باشا مدينة طانطان بالنيابة، والذي كان في الأصل معيينا في منصب رئيس دائرة المسيد بطانطان، فقد احتفظ بنفس منصبه، حيث تم تعيينه باشا بمدينة بئر الجديد بإقليم الجديدة.

أما باشا مدينة الوطية بالنيابة لحسن مومني، والذي كان من قبل باشا دائرة طانطان، فقد تم تعيينه رئيسا لدائرة الصويرة، محتفظا بنفس منصبه. ومما يلاحظ بخصوص هذا المسؤول فإن تعييناته الأخيرة كانت كلها بمدن شاطئية على المحيط الأطلسي، ذلك أنه كان قائدا بمنطقة أورير بأكادير إداوتنان، ثم انتقل إلى طانطان رئيسا لدائرتها، قبل أن يعود إلى الصويرة بنفس المنصب. وقد تمت ترقية قائد الملحقة الإدارية الأولى بكرسيف محمد بلحيمر إلى منصب رئيس دائرة طانطان. وفي ارتباط دائما بمناصب المسؤولية المسيرة بالنيابة، فقد تم تعيين زهير فهمي قائد قيادة المسيد، ورئيس دائرة المسيد بالنيابة، قائدا على قيادة مولاي إبراهيم بإقليم الحوز.

وبخصوص باقي مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية بإقليم طانطان، فقد شملت أيضا تعيين القائد الملحق بديوان عامل إقليم طانطان لحسن المذكوري، نائبا لرئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، كما تم تعيين عبد الرحيم الشهداني رئيس الملحقة الادارية الثانية بطانطان، قائدا لقيادة سيدي حجاج بإقليم سطات، وتعيين يونس الركادي قائد قيادة أبطيح بطانطان، قائدا بإحدى مقاطعات مراكش، فيما انتقل أنس الغيور قائد ملحقة الميناء، لشغل المنصب ذاته بإقليم بنسليمان، وتعيين قائد الملحقة الإدارية سيدي الكرن بالوطية (إقليم طانطان)، قائدا بإقليم المحمدية، كما تم تتعين قائد قيادة تلمزون (إقليم طانطان) في المنصب نفسه بمدينة فاس.

وما تزال مجموعة من مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية بإقليم طانطان، والخاصة ببعض القيادات شاغرة، في انتظار تعيين مجموعة من الخريجين الجدد من المعهد الملكي للإدارة الترابية، والبالغ عددهم هذا السنة 339 متخرجا ومتخرجة.

ويبقى منصب عامل إقليم طانطان، هو الآخر شاغرا، منذ وفاة العامل السابق الحسن عبد الخالقي، والذي توفي متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا، حيث ظلت العمالة بدون عامل، قبل أن يكلف الكاتب العام السابق بتسييرها، إلى أن تم تكليف عامل بالنيابة قادم من الإدارة المركزية بتدبير شؤون المدينة تزامنا مع فترة الانتخابات.

 

كواليس الحركة الانتقالية لرجال السلطة بمدن الشمال

 

احتقان وترقيات وتنقيلات عقابية وملفات ثقيلة في انتظار الوافدين

 

تطوان: حسن الخضراوي

 

كشفت مصادر خاصة أنه سجل غياب الترقيات في جل الملفات المتعلقة بالحركة الانتقالية، التي همت رجال السلطة بمدن شفشاون والفنيدق ومرتيل والمضيق..، فضلا عن تنقيلات شاملة، بناء على تقارير المصالح المسؤولة بالعمالات المعنية، وكذا الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها مصالح وزارة الداخلية، من خلال توسيع محيط تلقي المعلومات، وتقييم الأداء، والكفاءة والمهنية والتجربة في الانخراط في تنزيل المفهوم الجديد للسلطة، ومواكبة الإصلاحات الكبرى لخلق التنمية.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإنه بالنسبة للحركة الانتقالية بتطوان، جرى تنقيل باشا تطوان، ليشغل نفس المنصب بمدينة خريبكة، وتنقيل قائد مقاطعة مولاي المهدي ليشغل نفس المنصب بميدلت، فضلا عن تنقيل قائد المدينة العتيقة ليشغل المنصب نفسه بمدينة الرحامنة، وقائد مقاطعة الحي المدرسي ليشغل نفس المنصب بأزيلال، إلى جانب تنقيل رئيس الدائرة بتطوان ليشغل مهمة باشا بمدينة أزمور، وتنقيل قائد قيادة بني يدر ليشغل نفس المنصب بمنطقة كتامة، وترقية قائد قيادة أزلا الزيتون، ليشغل منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بإقليم بولمان برتبة باشا، وترقية قائد قيادة بني سعيد بواد لو، ليشغل منصب باشا بأسا الزاك، وتنقيل قائد قيادة بني حسان ليشغل نفس المنصب بأكادير، فضلا عن ترقية قائد قيادة بنقريش ليشغل منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بطرفاية، وتنقيل قائد الملاليين ليشغل نفس المنصب بابن مسيك الدار البيضاء، وترقية رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تطوان لرتبة كاتب عام، مع تكليفه بمنصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بمراكش.

وحسب المصادر ذاتها فإنه بالنسبة للحركة الانتقالية بعمالة المضيق، تم تنقيل باشا مدينة الفنيدق بالنيابة، برتبة قائد ممتاز إلى كلميم، فضلا عن تنقيل باشا مدينة مرتيل ليشغل منصب رئيس دائرة بعمالة أنفا الدار البيضاء، وتنقيل قائد المقاطعة الأولى بمرتيل ليشغل نفس المنصب بمدينة خريبكة، فضلا عن تنقيل قائد الدائرة الثانية ليشغل نفس المنصب بالصويرة، وتنقيل قائد المقاطعة الثالثة ليشغل نفس المنصب بقلعة السراغنة.

وذكر مصدر أنه بخصوص الحركة الانتقالية بعمالة شفشاون، تم تنقيل جل المسؤولين دون ترقيات واحتفاظهم بالمناصب نفسها، حيث تم تنقيل قائد قيادة أونان إلى مدينة انزكان، وتنقيل قائد قيادة باب برد إلى مدينة مكناس، وتنقيل قائد قيادة الجبهة إلى مدينة طرفاية، وتنقيل رئيس دائرة الجبهة إلى مدينة صفرو، وتنقيل رئيس دائرة بني احمد إلى مدينة سوق أربعاء الغرب، فضلا عن تنقيل رئيس الشؤون الداخلية بالعمالة إلى مدينة طانطان، وتنقيل الكاتب العام بالعمالة إلى تزنيت، وتنقيل قائد قيادة أسيفان رفقة رئيس الدائرة إلى آسفي.

وأضاف المصدر نفسه أن رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بمدن الشمال، تنتظرهم مهام ثقيلة، تتعلق بضمان استمرار تدابير وإجراءات الهيكلة وتسريع الانتقال من فوضى القطاعات غير المهيكلة للهيكلة، ومحاربة التهريب والأنشطة الإجرامية لتبييض الأموال، فضلا عن مشاكل البناء العشوائي والخروقات التعميرية، وتنزيل التدابير الخاصة بتقنين الكيف، وفشل المجالس الجماعية في التسيير، ما يدفع السلطات الوصية لملء الفراغ باتخاذ إجراءات تضمن استمرارية المرفق العام وتفادي شل الخدمات العمومية.

وحسب المصدر ذاته فإن العديد من رجال السلطة المحلية بإقليمي شفشاون والمضيق، استغربوا عدم ترقيتهم لتدبيرهم ملفات احتجاجات في المستوى المطلوب، والنجاح في مهام أمنية معقدة، والرضا الذي كانوا يلاقونه من رؤسائهم، كما اعتبر البعض أن التنقيل لمناطق بعيدة بمثابة عقاب غير مباشر، في حين سادت أجواء ايجابية بأوساط رجال السلطة بتطوان، لحصول العديد من المسؤولين على ترقيات في المناصب.

 

تفاصيل تنقيلات همت قوادا ورؤساء دوائر بطنجة

 

«القايدة» حورية تنتقل إلى عمالة طنجة أصيلة

 

طنجة: محمد أبطاش

 

أفادت مصادر مطلعة بأن التنقيلات التي أفرجت عنها وزارة الداخلية خلال الأيام الماضية، والتي همت عددا كبيرا من رجال ونساء السلطة على المستوى الوطني، عرفت منها طنجة نصيبا كبيرا، فعلى مستوى ولاية جهة طنجة، تمت ترقية رئيس الشؤون الداخلية محمد الطاووس إلى رتبة كاتب عام بالولاية نفسها، في حين شملت هذه التغييرات أيضا دائرة طنجة المدينة، حيث تم تنقيل رئيسها أحمد مفيد إلى المحمدية، مع منحه صفة باشا المدينة. في الوقت الذي اتضح أن جماعة اكزناية التي كانت محل غضبة ولائية بسبب البناء العشوائي، فقد تم تنقيل رئيس الدائرة بهذه الجماعة صوب مدينة وجدة، مع احتفاظه بالمهمة ذاتها.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أنه على مستوى مقاطعة مسنانة، تم تنقيل القائد عثمان الهاني صوب منطقة شيشاوة، في حين تمت ترقية قائد منطقة كسبارطا إلى رتبة باشا وتعيينه بمنطقة زايو، وهي الترقية التي قالت بعض المصادر إنها جاءت بفعل ما أظهره هذا القائد من حنكة على مستوى تدبير منطقة كسبارطا، وفض تجمعات الباعة المتجولين الذين كانوا يتحكمون في جل أزقة وشوارع هذه المنطقة.

وعلى مستوى مقاطعة بني مكادة نفسها، فقد تم تنقيل رشاد عزات، قائد الملحقة 19، صوب مدينة ورزازات، حيث جاء الأمر بما يشبه العقاب، بفعل تنامي البناء العشوائي، وتحكم الباعة بالتجوال في عدد من أحياء منطقتي العوامة والحداد.

هذا ومن المفاجآت التي حملتها قضية الترقيات والتعيينات والتغييرات التي أطلقتها وزارة الداخلية، قدوم «القايدة» حورية فرقان من منطقة ميسور صوب عمالة طنجة أصيلة، وهو التعيين الذي استأثر باهتمام رواد الشبكات الاجتماعية بالمدينة، نظرا لما اكتسبته من شهرة خلال مرحلة جائحة «كورونا» على مستوى مدينة آسفي، والفيديوهات التي غزت مواقع التواصل، خلال قيادتها مرحلة الحجر الصحي بنجاح محليا، وفي هذا الصدد تمت ترقيتها إلى منصب رئيسة دائرة بعمالة طنجة أصيلة.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنه تنفيذا للتعليمات الملكية، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال ونساء السلطة، من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال ونساء السلطة تهم 1819 منهم، يمثلون 43 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أنه قد تم الإعداد لهذه الحركة، من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل بـ360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء.

وأضاف البلاغ ذاته أن هذه الآلية تستند على زيارات ميدانية إلى مقر عمل رجل السلطة، تقوم بها لجان عهد إليها بإجراء لقاء لمواكبة رجل السلطة ومقابلات شفوية مع ممثلي مختلف الفاعلين الذين لهم صلة بمحيطه المهني، من رؤساء تسلسليين ومرؤوسين ومسؤولين محليين من المصالح الأمنية والخارجية، بل وتمتد هذه المقابلات إلى شرائح واسعة من المواطنين، من مرتفقين وفاعلين جمعويين واقتصاديين ومنتخبين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى